الخيميائي رواية للكاتب البرازيلي “باولو كويلو”، وهي رواية على بساطتها التي تبدو عليها، إلا أنها أحد الروايات العميقة الملغمة بالإشارات والتساؤلات الروحية والفلسفية، نشرت لأول مرة عام 1988، وترجمت إلى 81 لغة، وقد حظيت الرواية بنجاح باهر، وكانت لفترة طويلة من الروايات الأكثر مبيعًا في العالم.
كما كانت رواية الخيميائي نقلة عظيمة للكاتب باولو كويلو، ارتقت به إلى العالمية، ومن أهم ما تميزت به الرواية، هو سحرها الخاص، الذي صبه الكاتب بهدوء، عبر أحداث الرواية، التي تسرد رحلة راع أندلسي يمضي للبحث عن الكنز، في سرد جمع بين الواقع والحلم، بين السرد الحديث، والأساطير القديمة على سحرها ولذتها الخاصة، وهذا ما ساهم في كل هذا الولع بالرواية.
أبطال الرواية:
البطل الأول: راع الغنم “سانتياغو”، راعي غنم أندلسي يمضي في رحلة للبحث عن كنز، قيل لهُ أنه مدفون بأهرامات مصر، بعد أن لجأ لتفسير حلم راوده، وكان أن فتحت روحه على كنز مغمور، أصر بعد صراعات كثيرة، أن يجده..
البطل الثاني: الخيميائي، هذا الساحر العارف بالخبايا، الذي يحث ويشجع سانتياغو على المضي قدما لإيجاد الكنز.
نبذة عن الكاتب:
بدأ مؤلف رواية الخيميائي “باولو كويلو” حياته كاتبا صحافيا ومخرجا سينيمائيا وممثل وكاتب أغاني، قبل أن يجد ضالته في الأدب، ويتفرغ للكتابة الروائية، استطاع دون مبالغة أن يتربع على مبيعات الكتب في العديد من المرات، لما تميزت به رواياته من لذة وسحر خاص، على بساطتها وسلاسة أسلوبه في كتابتها، من أهم كتاباته: (ألف، بريدا، الجبل الخامس، إحدى عشر دقيقة، الزهير، ساحرة بورتوبيللو.)
حصل باولو كويلو على ما يفوق 34 جائزة منها:
1ـ وسام الشرف من مدينة أودانس
2ـ أفضل كاتب عالمي عام 2008
3ـ شهادة غينيس 2009
4ـ وسام جوقة الشرف.