رواية هيبي، تصور لنا حياة الستينات، أين يبدو باولو شابا يحلم بأن يصبح كاتبا، فيقرر أن يضفي معنى أعمق لحياته، ويبلغ كنه الوجود، فيقرر الانطلاق في رحلة، تبتدئ عبر قطار الموت إلى بوليفيا، حتى يبلغ الساحة الشهير بأمستردام، أين يتعرف على امرأة تدعى كارلا، التي تقنعه بمشاركتها السفر عبر الباص السحري، ويمضون نحو اوروبا وآسيا الوسطى.
في هذه الرحلة يجتمع باولو وأشخاص عديدون، كلهم يروي حياته، ويسرد أحلامه، لكن وعبر الطريق، تبدأ هذه الأحلام في التغير، وتبدأ الرؤى في أخذ شكل جديد أكثر عمقا ونضجا، إنهم عبر الرحلة يخضعون للتحول، تتحول قيمهم، وأهدافهم، وتصبح حياتهم أكثر امتلاء، وفي النهاية، يصبح باولوا أكثردراية بما يرغب فيه، وأعمق مما تخيل.
كعادته، يصور باولو كويلو النفس البشرية بعمق وبراعة تجعلنا مستهدفين وأبطال الرحلة الحقيقين.
أبطال الرواية:
البطل الأول: باولو، هذا الشاب المغامر، الذي يسرد تجربة الرحلة التي غيرت مجرى أفكاره وأحلامه، إنها السيرة الذاتية للكاتب، والتي يسرد من خلالها نقاط التحول التي جعلت منه هذا الشخص اليوم.
البطل الثاني: كارلا، رفيقة باولو تعرف عليها في أمستردام، وتقنعه بالسفر معها، رفقة العديد من الأشخاص المختلفين الذين يمضون في البحث عن معنى أعمق للوجود.
نبذة عن الكاتب:
باولو كويلو، كاتب برازيلي، بدأ حياته ككاتب صحفي، وكاتب أغاني، قبل أن يستقر في المجال الأدبي وكتابة الرواية، عرفت كتاباته الأولى فشلا ذريعا، وتهميشا محبطا، قبل أن تنقله رواية الخيميائي الى الكتاب الأكثر شهرة في العالم، بمبيعات مليونية.
كتب العديد من الروايات التي ترجمت للغات عديدة، وحظي بعديد من التكريمات والجوائز، نظير انتاجه الأدبي المميز.
الجوائز:
حصل باولو كويلو على ما يفوق 34 جائزة منها:
وسام الشرف من مدينة أودانس
أفضل كاتب عالمي عام 2008
شهادة غينيس لعام 2009
من أهم أعمال “باولو كويلو”:
- الخيميائي
الزهير
احدى عشر دقيقة
Reviews
There are no reviews yet.