رواية يسمعون حسيسها، رواية من أدب السجون، يسرد فيها أيمن العتوم، تفاصيل الحياة في سجن تدمر بسوريا، بكل ما فيها من نتانة الظلم وبؤس التعذيب، وبرغم كل الحزن الذي يسيطر على الرواية، لن تشعر بالملل، بل تغرق في المشاهد، وتستمر في الاعتصار من الداخل وأحداث الرواية التي تصف لنا ما ذاقه الدكتور إياد بطل الرواية من كل أنواع التعذيب والوحشية..
الرواية تسرد تفاصيل من حياة السجون في سوريا، في أوائل الثمانينات، وهي رواية مقتبسة من أحداث واقعية عاشها الدكتور السوري إياد أسعد،ونقل مذكراته بسرد روائي شاعري الكاتب أيمن العتوم، الذي يشترك معه في تجربة السجن والمعتقل، ولعل هذا ما جعل الرواية تبدو بكل هذا الصدق والواقعية.
أبطال الرواية:
الدكتور إياد معتقل سياسي، ينقل إلى سجن دمشق ومن ثم سجن تدمر، أين يعاني من كل أنواع التعذيب والوحشية من قبل زبانية النظام.
نبذة عن الكاتب:
أيمن العتوم، كاتب وشاعر أردني، حائز على الدكتوراه تخصص نحو ولغة، إلى جانب كونه خريج كلية الهندسة المدنية، بدرجة البكالوريوس. كتب العديد من الروايات، أشهرها يا صاحبي السجن، التي يروي فيها أيمن العتوم، تجربته في السجون الأردنية، لتتوالى بعدها أعماله في الرواية والشعر، والتي حققت نجاحا واسعا في الوطن العربي.
من أهم أعمال “أيمن العتوم”:
الأعمال الروائية:
- يا صاحبي السجن
ذائقة الموت
حديث الجنود
الأعمال الشعرية:
- قلبي عليك حبيبتي
خذني إلى المسجد الأقصى
نبوءات الجائعين
الأعمال المسرحية:
- المشردون
مملكة الشعر