تدور أحداث الرواية عن مصور غادر قسنطينة مدينة جزائرية، نحو باريس لاستلام جائزة عن صورة التقطها لكلب مقتول بالقرب من صاحبه وهو طفل صغير بدت على ملامحه الفجية من الذي حدث، فيما بعد تتواتر الأحداث وتشتد بين شخصيات الرواية الذين جمعتهم صدف غريبة، وهم ذات أبطال الروايتين السابقتين لأحلام مستغانمي (ذاكرة الجسد) و (فوضى الحواس)، لتجمع بين بطل الرواية وخليلة الرسام (خالد زيان) علاقة حب مشتعلة .. ثم تتوالى الأحداث التي تدور كلها حول ” حياة ” تلك الامرأة التي استطاعت أن تشعل قلوب جميع من أحبها ثم تتلفهم ضحايا على حافة الوطن ..
قصة فيها من الإسقاطات السياسية ما يثير العديد من الجدل والتساؤلات، فمن هي حياة، ومن المسؤول عن كل هذا الوجع؟
أحلام مستغانمي في رائعتها هذه، ارتقت من الجسد والحواسْ نحو الحواف والهوامش ووقع الأسى بدواخل المرء، إنها اليوم تتحدث عما يجري بعمق كل أحد فينا ..
نبذة عن الكاتب:
أحلام مستغانمي كاتبة جزائرية من مواليد 1953 بقسنطينة، حاصلة على شهادة الدكتوراه في الأدب من جامعة السوربون بفرنسا. مقيمة في بيروت بعد زواجها من إعلامي لبناني.
بدأت حياتها المهنية بالعمل في إذاعة قسنطينة عبر برنامجها ” همسات” والذي لاقى نجاحا وسط المستمعين لتنتقل بعدها إلى الكتابة الأدبية وبين الشعر والرواية خلفت العديد من المشاعر وعالجت الكثير من القضايا التي ارتبطت في مجملها بالأحداث السياسية في الجزائر، خاصة فيما يتعلق بالعشرية السوداء.
أعمالها:
كتابة في لحظة عري
فوضى الحواس.
قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
الأسود يليق بك
ديوان عليك اللهفة
كتاب شهيا كفراق