الكتاب سرد لأهم الأساطير التي عرفها العالم، وكيف أنها تقوم على أسس هشة وعارية من الصح، كما يبين الكاتب كيف أن للمرء أن يصدق كل هذا الهراء، ويقع ضحية غباء بشري لا نهائي.
يستعرض أحمد خالد توفيق العديد من الأحداث العالمية، التي بنت أركانها على الوهم وتفسيرات خرافية غير مبررة على غرار أسطورة غرق التيتانيك، واسطورة القداس الأسود، واسطورة الأطباق الطائرة، كما تطرق لقضايا معاصرة على نحو حديثه الساخر عن الهاتف المحمول والتحول إلى كائن نباتي.
أبطال الكتاب:
في الواقع، إن البطل ها هنا، هو العقل البشري، فمتى استخدمه المرء، استطاع أن يضع الأمور في نصابها الصحيح، ولن تتمكن بعد ذلك الأساطير منه.
هذا ما يسعى الكاتب إقناع القارئ به، أن يعي جيدا أين يضع الخرافة، وأين يوقها عند حدها إن صح القول!
نبذة عن الكاتب:
من مواليد طنطا عام 1962، توفي عام 2018.
عرفت مسيرته العديد من الإنجازات والأثر الإنساني الفذ، فإلى جانب عمله كطبيب متخصص في المناطق الحارة، عمل أحمد خالد توفيق، ككاتب برع في الكتابة الفنتازيا وأدب الرعب والإثارة، إلى جانب تشريحه للعديد من الظواهر الاجتماعية والاسقاطات السياسية عبر الأدب الموغل في السوداوية.
من أهم أعماله، سلسلته الشهيرة ” ما وراء الطبيعة” التي كانت بوابته لدخول العالم العربي، إلى جانب العديد من الأعمال الروائية والقصصية والمقالات، على غرار رواية يوتوبيا، السنجة ومثل ايكاروس.
حصل أحمد خالد توفيق على عدة جوائز أهمها:
جائزة أفضل رواية عربية لعام 2016، بمعرض الشارقة الدولي للكتاب.
من أهم أعمال “أحمد خالد توفيق”:
سلسلة ما وراء الطبيعة.
أسطورتنا
الآن نفتح الصندوق
ضحكات كئيبة
قصاصات قابلة للحرق.
البراكين لماذا تثور؟
Reviews
There are no reviews yet.