قصص عن الذكاء العاطفي – مكتبة نيرونت https://neronet-library.com أكبر مكتبة عربية في أوربا Thu, 04 Jun 2015 11:22:42 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.2.5 https://neronet-library.com/wp-content/uploads/2017/05/cropped-favicon-100x100.png قصص عن الذكاء العاطفي – مكتبة نيرونت https://neronet-library.com 32 32 كتاب الذكاء العاطفي – ملخص https://neronet-library.com/%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b7%d9%81%d9%8a-pdf/ https://neronet-library.com/%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b7%d9%81%d9%8a-pdf/#respond Thu, 04 Jun 2015 11:22:42 +0000 http://neronet-academy.com/ebooks/?p=1171 Read More]]> كتاب الذكاء العاطفي من الكتب التي يسعى الكثيرون ممن يهتمون بتطوير شخصيتهم إلى اقتنائهم كونه بحسب ما أقبتته الدراسات فإن الذكاء العاطفي يفوق أهمية الذكاء العقلي في بعض الأحيان!!
فماذا تنتظر ابدأ بتطوير ذكائك العاطفي الآن

كتاب الذكاء العاطفي

تحدث كتاب الذكاء العاطفي عن عدة انواع للذكاء و تطرق الى الذكـاء العاطـفي , و يعد هذا الكتاب دليلا للقارئ على استخدام المعنى وراء المعنى و ذكر ايضا ان اطفال جيل اليوم اصبحوا اكثر غضبا و جنوحا و اندفاعا و عنفا , يجب  تعلم كيفية التعامل معهم لذلك سنقدم لكم في السطور القادمة ملخص كامل لهذا الكتاب المميز

 

كتاب الذكاء العاطفي
المؤلف: دانييل جوليان
ترجمة: ليلى الجبالي
عدد الصفحات: 365
تقييم جود ريدز: 4،5

 

محتوى الكتاب:

القسم الأول: المخ الانفعالي
الفصل الأول: العواطف لماذا؟
ـ الفصل الثاني: تشريح النوبات الانفعالية

القسم الثاني: طبيعة الذكاء العاطفي
ـ الفصل الثالث: عندما يخون الذكاء
ـ الفصل الرابع: اعرف نفسك
ـ الفصل الخامس: عبيد العاطفة
ـ الفصل السادس: القدرة المسيطرة
ـ الفصل السابع: جذور التعاطف
ـ الفصل الثامن: الفنون الاجتماعية

القسم الثالث: الذكاء العاطفي في التطبيق
ـ الفصل التاسع: الأعداء الحميمون
ـ الفصل العاشر: التحكم في العاطفة
ـ الفصل الحادي عشر: العقل والطب

القسم الرابع: الفرص المتاحة
ـ الفصل الثاني عشر: بوتقة الأسرة
ـ الفصل الثالث عشر: الطبع ليس قدرا محتوما
ـ الفصل الرابع عشر: الصدمة وإعادة التعلم العاطفي
ـ الفصل الخامس عشر: محو الأمية العاطفية
ـ الفصل السادس عشر: تعليم العواطف

 

عن الكتاب:

يأخذنا الكاتب “دانيال جوليان” من خلال هذا الكتاب في رحلة علمية عبر عواطف الإنسان،  من أجل فهم أكثر اللحظات والمواقف المحيرة التي تسيطر فيها مشاعرنا على عقولنا.
سيوضح لنا كيفية ومعنى ربط المشاعر بالذكاء.. سنفهم معه كيفية التفاعل بين تراكيب المخ التي تحكم لحظات خوفنا وغضبنا، لحظات الحب والفرح، كما سنتعرف على طرق علمية للتحكم في مشاعرنا والسيطرة على انفعالاتنا الهدامة، فدراسة الجهاز العصبي تتيح لنا إمكانية تشكيل العواطف والعادات لأطفالنا وأنفسنا.

ملخص الكتاب:

العواطف لماذا؟

غالبا ما تؤثر مشاعرنا في كل تفاصيل حياتنا، أكثر مما يؤثر تفكيرنا وخاصة إذا تعلق الأمر بمصائرنا، لكننا نبالغ في التأكيد على أهمية العقلانية في حياة الإنسان
والتي يقاس عليها الذكاء، لكن الواقع يقول: إن الذكاء لن يفيد بشيء إذا ما كُبحت جماح العواطف.

عندما تُهيمن الانفعالات على العقل
بالرغم من كافة القيود الاجتماعية فإن انفعالات الإنسان تسيطر على عقله في كثير من الأحيان، وهذه هي طبيعة الحياة العقلية، فعلى سبيل المثال؛ كثيرا ما يدفعنا الخوف من شيء ما أو الشعور بالخطر إلى تصرفات تلقائية قد تسبب لنا مشكلات وخيمة، مثل الأب الذي قتل ابنته معتقداً أنها أحد اللصوص أتى لإيذاء أسرته في حين كانت البنت تمازحه أثناء اختبائها لتخيفه كمقلب طريف! لكن مشاعر الأب قد سبقت عقله لخوف على أسرته؛ فدفعته لجلب مسدسه وإنهاء الموقف، الذي تسبب في فقدان ابنته الوحيدة.

بواعث الفعل
إن كل انفعالاتك في الواقع هي دوافع لأفعالك، وهي الخطط الفورية التي فُطرنا عليها؛ للتعامل مع الحياة.
في حالة الغضب: يتدفق الدم بسرعة عبر اليدين؛ فيقودهما إلى الإمساك بسلاح أو ضرب من أغضبنا، ويندفع هرمون الأدرينالين مولدا مزيدا من الطاقة للقيام بكل ما هو عنيف.
وفي حالة الخوف: يندفع الدم إلى الساقين؛ ليسهل الهرب، ويتجمد الجسم في لحظة ما؛ ليفكر الهارب ما إذا كان الحل الأمثل هو الإختباء وتتدفق الهرمونات التي تجعل العقل في حالة يقظة تامة، لركز تفكيره على الخطر الذي يواجهه فيتعامل معه بالطريقة الأنسب.
أما في حالة الفرح: فيحدث نشاطاً متزايد في مركز المخ لتنمية الطاقة الإيجابية وكبح المشاعر السلبية، وتهدئة الأفكار المؤرقة. وهذه الحالة تمنح الجسم كثيرا من الراحة وتجعله قادرا على القيام بأي مهمة وبذل أي جهد.
في حالة الدهشة: تجد الحواجب تُرفع تلقائياً؛ وذلك للسماح لإدخال المزيد من الضوء لشبكية العين من أجل إتاحة رؤية أوسع؛ لكشف ما حدث وأثار الدهشة.
حالة الاشمئزاز: تتمثل في تعبيرات الوجه فمثلاً الشيء الكريه الطعم أو الرائحة يُشعرك بالاشمئزاز فترى الشفة العليا تتحور إلى جانب الفم‘ فيما يتجمد الأنف قليلاً، وغالباً يتم غلق الأنف لصد الرائحة الكريهة أو لفظ الطعام الكريه.
أما الحزن: فيتسبب في فقدان الطاقة والحماسة لفعل أي شيئ، وينسحب الإنسان من الحياة منعزلا؛ ما يجعل حزنه يتفاقم.

في دماغنا عقلين

في رأس كل منا عقلين؛ عقل يفكر وآخر يشعر، العقل الأول وهو النطقي الذي يفهم ما ندركه وما هو واضح تماما في وعينا، وهو لا يحتاج منا إلى تفكير عميق، أما العقل الآخر فله نظام للمعرفة، وهو مندفع وغير منطقي أحيانا، وهو العقل العاطفي.
وهناك توازنا دقيقا بين العقلان؛ فالعقل العاطفي يمد العقل المنطقي بالمعلومات، فيما يقوم العقل المنطقي بتنقية مدخلات العقل العاطفي. فالمشاعر ضرورية جدا للتفكير، والتفكير أساسي للمشاعر وفي حين تجاوزت المشاعر حد التوازن؛ فإن سيد الموقف يكون العقل العاطفي في ذلك الوقت.

كيف ينمو المخ؟

يبلغ وزن مخ الإنسان حوالي 3 أرطال، ويحتوي على خلايا عصبية، وهنا يؤكد الكاتب نظرية “داروين” في التطور؛ حيث يقول أن حجم المخ لدينا يبلغ ثلاثة أضعاف وزن مخ الإنسان في  في أقدم العصور.
مُضيفًا؛ أن مخ الإنسان قد تطور ونما بمرور الملايين الماضية من السنين فلم يكن مخ الإنسان وقتها يحتوي على القشرة الدماغية الموجودة لدينا، فقد كان عقلا بدائيًا، ينظم وظائف الحياة الأساسية؛ كـ التمثيل الغذائي ويتحكم في الحركة النمطية وبعض ردود الأفعال، ولم تكن لديه القدرات الدماغية التي تسمح له بالتفكير والتعليم.
وقد نمت مراكز المشاعر في المخ البدائي مع مرور السنين، ومن ثم نشأت القشرة الدماغية وهي تُشكل الطبقات العليا من المخ، ونشأة العقل المفكر من العقل الانفعالي توضح العلاقة بين الفكر والعواطف، حيث وُجد المخ قبل نمو العقل المنطقي بآلاف أو ملايين السنين.

تشريح النوبات الانفعالية
ـ انفعالاتك التي تقود إلى الأفعال؛ ما هي إلا خططًا فورية للتعامل في الحياة.
ـ الفصوص الأمامية للمخ هي مراكز تنظيم وضبط الأفعال، فهي تقوم بتنسيق المعلومات ومن ثم الاستجابة لها.
الفص الأيسر الأمامي: وظيفته الأساسية وقف وتنظيم الانفعالات المزعجة او الغير محببة.
الفصوص الأمامية اليمنى: هي مركز المشاعر السلبية كالخوف.
النتوء اللوزي: هو صندوق الذاكرة العاطفية، ويستجيب بسرعة فائقة لتبديل ردود الأفعال، ما يجعل رد الفعل غير دقيق؛ لذا أطلق عليه “لودو”: (انفعال ما قبل الإدراك).

طبيعة الذكاء

عندما يخون الذكاء
إن علاقة الذكاء الأكاديمي بالنجاح ليست بالقوية؛ فيمكن أن يفشل أذكى الأشخاص بسبب انفلات أعصابه أو عدم سيطرته عليها.
الذكاء العاطفي ومصائر البشر
إن عامل الذكاء يساهم فقط بنسبة 20% ضمن عوامل تحقيق النجاح في الحياة، فأغلب الناجحين في الحياة ومن حققوا مراكز مرموقة؛ لم يتصفوا بقوة ذكائهم الأكاديمي أو قدراتهم الفكرية الفائقة، لكن الفارق هو ذكائهم العاطفي وقدرتهم في السيطرة على ردود أفعالهم.. قوة الإرادة لديهم في مواجهة العقبات والمحبطات، وعدم التفاعل مع النزوات، وعدم الاستسلام للحزن أو الخوف الذي يعيقهم عن الوصول إلى الأهداف.. هذه القدرات وحدها هي الفارق بين شخص وآخر.

نوع مختلف من الذكاء

ـ إن ذكاء في العلاقات الاجتماعية، هو قدرتك على فهم الآخرين، وقدرتك على الاستجابة الملائمة لحالتهم النفسية وأمزجتهم ورغباتهم. وهو أن تجعل من نفسك نموذجا ناجحا في القدرة على التأثير في الحياة.
ـ إن الانفعالات والعواطف يمكنها أن تكتسب ذكاءا.
ـ إن الذكاء يستلزم معالجة الوقائع على نحو صارم، يتسم بالبرود!.. وهو نوع من العقلانية الفائقة.

للذكاء العاطفي 5 أنواع:
1ـ معرفة الإنسان بعواطفه: فإدراك الشعور وقت وقوعه هو أساس الذكاء العاطفي، وذلك لأن عدم ملاحظتنا لمشاعرنا هو ما يجعلها تهيمن علينا.
2ـ القدرة على التحكم في العواطف وإدارتها: أي القدرة على ضبط النفس وتهدئتها، والسيطرة على القلق وعدم الاستسلام للفشل.
3ـ التحفيز الذاتي: عندما توجه عواطفك للسعي وراء هدف ما؛ فإنك بذلك تحفز ذاتك على التفوق، لأن السيطرة على الانفعالات والتحكم في الرغبات وتقييدها؛ هو أساس كل نجاح وإنجاز.
4ـ اكتشاف عواطف الآخرين: وهو الشيء الذي يدفعك لمساعدة الغير ومعرفة متى يحتاجون إليك وكيف يمكنك مساعدتهم.
5ـ القدرة على توجيه العلاقات: وهو عبارة عن مجموعة من العادات، التي يمكن تغييرها أو استبدالها بأخرى أفضل، لأن المخ دائم الاستجابة والتعلم، خاصة فيما يتعلق بالعواطف.

هل يمكن أن تتصف الانفعالات والعواطف بالذكاء؟
إن الذكاء الاجتماعي يختلف كليا عن الذكاء عن الذكاء الأكاديمي؛ ويتميز الأول بكونه يجعل الناس يتصرفون بشكل جيد في حياتهم العملية.
ويتميز الرجال الذين يتمتعون بذكاء عاطفي حاد: بكونهم (متوازنون، صرحاء، مرحون، ملتزمون بعلاقاتهم، مسؤولون، ذوو خلق، حياتهم العاطفة ثرية للغاية فهم لا يستسلمون أبدا للقلق).
وتتميز النساء ذوات الذكاء العاطفي المرتفع: بالقدرة على التعبير عن المشاعر، فهن يثقن جيدا في عواطفهم، وهن مثل الرجال الأذكياء عاطفيا؛ (مسؤلات، لديهن القدرة على التعايش مع الضغوط النفسية والتكيف معها، غير متحفظات، صريحات، وقد يندمن في بعض الأحيان على صراحتهن، في حالة الانفعال، ولديهم القدرة على الحصول على علاقات اجتماعية طوال الوقت، حيث يتمتعن بالتلقائية والمرح بخلاف خبراتهن الحسية، ومن النادر أن يصبن بالقلق).

اعرف نفسك
ـ إن مفتاح السر للذكاء العاطفي؛ هو وعي الإنسان بعواطفه ومشاعره في وقتها؛ فإذا ما تأمل الشخص وتفكر في مشاعره، لاستطاع السيطرة عليها وقرر رد الفعل المناسب، والذي لن يجعله يخسر أي شيء أو أي شخص.
كما أن التفكر في المشاعر يجعلنا نعي بحالتنا النفسية والمزاجية، فعلى سبيل المثال؛ في حالة الغضب إذا أدرك الإنسان أنه غاضب في تلك اللحظة؛ سيتيح لنفسه تغيير هذا الشعور وعدم الانسياق خلفه، وسوف يتخلص منه على الفور. فمراقبة الذات تحقق إدراكا للمشاعر ومن ثم قدرة كبيرة للسيطرة عليها وتغييرها.
ـ التخفيف عن النفس والتخلص من الضغوط هو أحد فنون الحياة، التي يجهلها الكثيرون، وهي أحد أهم الأدوات النفسية، ويستعملها عادتا الأطفال الذين يمتلكون عاطفة سليمة، فيمكنهم تعليم أنفسهم كيف يهدأون، متبعين أسلوب من يرعاهم، وبذلك هم أقل عرضة للانفعال والتقلبات.

عبيد العاطفة

ـ لا شك أن مفتاح سعادتنا يكمن في ضبط في ضبط انفعالاتنا المزعجة باستمرار، وتلك هي المعاناة البناءة التي تسهم في تهذيب الروح.

خطورة التنفيس عن الغضب


ـ الغضب من أصعب الحالات التي يمكن السيطرة عليها، وهو أسوأ العواطف السلبية، لكن إذا تم إدراكه قبل انفلاته فمن الممكن وضع حدا له، فدائما ما يكون له أسباب.
وقد توصلت أحد الباحثات في بحثها في تصرفات الناس للتنفيس عن غضبهم؛ إلى أن التنفيس عن الغضب يعد أسوأ الوسائل المتبعة لتهدئته، حيث أن انفجار نوبات الغضب يرفع من مستوى إثارة المخ الانفعالي، مما يزيد الشعور بالغضب، وليس العكس.
ـ ومن الحالات العاطفية السيئة التي يمكن السيطرة عليها أيضا “القلق”.

للسيطرة على القلق عليك باتباع الخطوات التالية:
1ـ الوعي الذاتي والتوقف عن التفكير المزعج.
2ـ افتراض وقوع الشيء الذي يقلقنا، واتخاذ موقف عقلاني تجاهه، فإن هذا الاقتران بين الشك الصحي وانتباه العقل، قادر على وقف
نشاط المخ الحوفي ووضع حد لإثارة القلق.
وسائل الخروج من الاكتئاب:

1ـ تحدى الأفكار المستقرة لديك، ثم تسائل عن مدى صحتها والتفكير في بدائل أخرى إيجابية.
2ـ إعداد جدول يومي لأعمال وأحداث سارة ومحببة تشغل الذهن وتصرف عنه الأفكار السلبية والاكتئابية.. فالإلهاء هو أحد الوسائل الفعالة التي تصرف التفكير إلى تفكير آخر يمكننا اختياره.
3ـ ممارسة الرياضة كالسير لفترة طويلة.
4ـ التنفس بعمق والاسترخاء، فهذا من شأنه أن يغير فسيولوجية الجسم تماما.

 

ــ لابد من اتباع كافة النصائح للتخلص من العواطف السلبية، لأنها تؤثر سلبا على حياتنا كافة، كما أنها تؤثر على صحتنا وسلامة عقولنا وتخفض من مستوى الذاكرة لدينا، فإن أثر الانزعاج النفسي والانفعالي يدمر صفاء الذهن، لأن قدرة المخ الانفعالية تحد من قدرته على التفكير بل وتصيبه بالشلل! حيث أن الانفعالات السلبية تشغل المخ بحدوثها، مما يؤدي إلى ضعف الذاكرة العامة، الموجودة في قشرة المخ الأمامية، والتي تسمح لنا بالقيام بالمهام.

 

القدرة المسيطرة
ـ إن الأصل في التحكم بالانفعلات؛ هو مقاومة الاندفاع، وهو من مهارات الذكاء التي يمكن تعلمها بل واحترافها.

ومن بين مهارات الذكاء العاطفي القدرة على التفكير الإيجابي
ـ المتفائلون لديهم القدرة على تحفيز الذات، فهم يشعرون دائما أنهم أذكياء بالقدر الذي يصل بهم إلى تحقيق أهدافهم، ويرون أن الأحوال مهما ساءت فيمكنها أن تتحسن، وهذا التفكير وحده يجعل الإنسان في سعادة دائمة لأنه لا يرى في الحياة أي سوداوية ولا أي أسباب للحزن أو الكآبة، كما أن التفكير الإيجابي هو أهم عوامل النجاح في كافة جوانب الحياة.. فاعتقادك بأن لديك كل وسائل تحقيق الأهداف مهما كانت كبيرة أو صعبة، وتمتلك الإرادة هو الأمل والإيجابية التي ستساعدك على الانتصار.

ـ المتفائلون يتصفون بالمرونة التي تساعدهم على تحقيق أهدافهم، أو استبدال الأهداف المستحيلة إلى أهداف أخرى يمكن تحقيقها.. لديهم الذكاء الذي يمكنهم من تقسيم المهمة الصعبة إلى مهام صغيرة، ليتمكنوا من التعامل معها بسهولة، ويفكرون دائما في إيجاد بديل للفشل إذا ما وقعوا فيه، ويغيروه كي ينجحوا في المرات التالية، فيما يلوم المتشائمون أنفسهم، موجهين فشلهم للصفات السلبية التي يعجزون عن تغييرها.

ـ يمكن تعلم الأمل والتفاؤل واستبدالها بمشاعر العجز واليأس، فعندما نتغلب على المعوقات ونواجه التحديات؛ يزداد شعورنا بالكفاءة، وكما يقول “ألبرت باندورا”: إن اعتقاد الناس في قدراتهم له تأثير فعال على هذه القدرات.

البيولوجيا العصبية للتفوق
التدفق هو أفضل حالات الذكاء العاطفي؛ وهو عبارة عن حالة  تجعل الإنسان يستغرق في ذاته لدرجة نسيان الذات، متناسيا كل أمور الحياة ويلاحظ في هذه الحالة التناغم والاستجابة لمتطلبات العمل بانسيابية وسعادة دون جهد أو شعور بالوقت.

وسائل الوصول إلى حالة التدفق:
1ـ تركيز الانتباه على العمل الجاري، فالتركيز هو جوهر التدفق.
2ـ يزيد عطاء الإنسان ويسهل دخوله في حالة التدفق عندما يزيد الطلب عليه، فزيادة الطلب تعد حافزا هاما للإنسان يمنحه القدرة على العطاء والإبداع فيما يقل التدفق بالشعور بالملل والتوتر الذي يتسبب فيهما قلة الطلب.
3ـ الانشغال بأنشطة وأعمال محببة تأسر الاهتمام وتحافظ على التركيز دون بذل أي مجهود، ما يقلل من إثارة القشرة الدماغية ويجعل المخ هادئًا.
وتتلخص مهارات الذكاء العاطفي في:


1ـ تعلم مهارات  الذكاء العاطفي (ضبط النفس، الحماس، السيطرة على الانفعالات، القدرة على تحفيز الذات، والمثابرة).
2ـ للنجاح في العلاقات بين الناس يجب تعلم مهارتي: التحكم في النفس والتعاطف مع الآخرين.
3ـ أن يعرف الشخص كيف ومتى يمكنه التعبير عن مشاعره.
4ـ إن القيادة في العمل بأي مجال لا تعني السيطرة، لكن النجاح فيها يعتمد في الغالب على التحفيز.
5ـ إن توافق الأمزجة هو أساس الألفة في العلاقات.

معلومات عن “دانيال جولمان” مؤلف كتاب الذكاء الاجتماعي:
دانيال جولمان هو صحافي أمريكي الجنسية، وهو خبير سيكولوجي، حاصل على دكتوراه في علم النفس.
يعد جولمان نموذجا للذكاء العاطفي، فهو يرى أن الذكاء العاطفي هو تركيب يمزج بين قدرات العقل وسمات الشخصية، كالتفاؤل والسعادة ورفاهية الحياة.

تم التلخيص بواسطة : عزه عامر

وبذلك نكون قد انتهينا من تقديم ملخص كتاب الذكاء العاطفي المعد من قبل فريق مكتبة نيرونت ونتمنى أن يكون قد نال إعجابكم وقدم لكم الفائدة المرجوة في هذا المجال وأعطاكم لمحة شاملة عن محتوى الكتاب وبالتأكيد يمكنكم قراءة الكتاب كامل إذا أردتم التوسع أكثر في المعلومات… تابعونا للمزيد من الملخصات المفيدة

للمزيد من الملخصات المميزة ادخلوا

]]>
https://neronet-library.com/%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b7%d9%81%d9%8a-pdf/feed/ 0