قوة الان – مكتبة نيرونت https://neronet-library.com أكبر مكتبة عربية في أوربا Wed, 29 Jul 2015 18:42:55 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.2.5 https://neronet-library.com/wp-content/uploads/2017/05/cropped-favicon-100x100.png قوة الان – مكتبة نيرونت https://neronet-library.com 32 32 كتاب قوة الان ل ايكارت تول – ملخص https://neronet-library.com/%d8%aa%d8%ad%d9%85%d9%8a%d9%84-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d9%82%d9%88%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86-pdf/ https://neronet-library.com/%d8%aa%d8%ad%d9%85%d9%8a%d9%84-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d9%82%d9%88%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86-pdf/#respond Wed, 29 Jul 2015 18:42:55 +0000 http://neronet-academy.com/ebooks/?p=1254 Read More]]> كتاب قوة الان من الكتب المميزة لايكارت تول وهو واحد من الكتب المهمة في مجال تطوير الذات فإذا كنت ترغب بالتقدم أكثر وتطوير ذاتك فابدأ الآن..

 كتاب قوة الان

كتاب قوة الان يساعد على التغلب على الافكار السلبية التي تراودنا , و تنغص علينا حياتنا , كم من مرة لم نستمتع باللحظة التى نعيشها و نحن نفكر في مستقبل لم يحدث او ماضي قد انتهى .. يجب ان تعيش اللحظة و تستمتع بها , لقد ترجم الى اكثر من ثلاثين لغة و يعد من الكتب المهمة في علم تطوير الذات
ادرك بعمق بان اللحظة الحالية هي كل ما لديك , اجعل من الان الهدف الرئيسي لحياتك

مؤلف الكتاب: ايكهارت تول
تاريخ النشر: 2009
عدد الصفحات: 194
تقييم جود ريدز: 4,12
تلخيص: إلهام عيسى

محتوى الكتاب:
أنت لست رأيك
الوعي هو مخرج الألم
تحرك بعمق في اللحظة
إستراتيجية العقل لتجنب (الآن)
حالة الحضور
الجسد الداخلي
مداخل في غير الظاهر
تنور العلاقات
ما وراء السعادة وعدم السعادة هناك السلام
معنى الاستسلام

التعريف بالكتاب:
كتاب قوة الآن، كتاب روحاني ان صح القول، إنه يرتقي بالوجود من بعد الجامد إلى بعده الحي، إنه يتحدث عن حالة الحضور التي تقودنا إلى جوهر الانسان.
وفي الكتاب خطوات نحو بلوغ حالة الوجود السرمدي الحقيقية، خطوة خطوة يقودنا الكاتب نحو معرفة الخطوات التي تتيح لنا التعامل مع دواخلنا بعيدا عما يكبلها.
في هذا كتاب، ستتعرف على الطريقة التي تجلب بها الوجود، كيف تنتصر على الوهم، أن تستحضر الآن ومدى الاعجاز الذي ستناله عند إعجاز قوة اللحظة.

ملخص كتاب قوة الآن الدليل إلى التنوير الروحي.

أولاً: أنت لست رأيك

العائق الأعظم للتنوير
إن مطابقة تفكيرنا مع العقل يكبل حريتنا في الوجود والتساؤل والتقاط الأجوبة، انه يتعرض لك في رحلتك فيحبطك، وأهم ما قد يخلصنا من عبء كل هذا هو الانفتاح للأخر، والخروج من وهم الأنا المنعزل.
هذا لا يعني أن العقل أداة سلبية، انه كذلك فقط حينما نسيء استخدامه، حينما نتيح له فرصة استعبادنا، أن نأخذ الخطوة الأولى نحو الارتقاء فوق العقل، أن نراقبه، إنها أسمى مراحل الوعي، حينها سيستعيد العقل دوره الايجابي.

حرر نفسك من العقل
الحقيقة التي يتجاوزها العديد منا أن ما نفعله حينما نخضع لعقولنا هو أننا نمارس الجنون تماما كما المجانين الذين نصادفهم في الشارع فقط نحن نفعل ذلك بطريقة متوارية !
القلق هو أن  يضل المرء حبيس صوته الداخلي الهدام، الذي يفتك به ويحركه ويدفعه نحو الطريق الخاطئ، ليقوده نحو حزن مستميت.
وللتخلص من هذا الغول، هذا الصوت الذي يكمم أرواحنا علينا بالانتباه إليه ومراقبته، أن نسيطر عليه، لا أن نسمح له بتوجيهنا كيفما شاء.

 التنوير يعلو فوق التفكير
حينما يتحول التفكير لوظيفة، لواجب تفعله رغما عنك، ويؤول العقل إلى مجرد أداة مبرمجة بشكل ممل، حينها تكون قد وقعت في فخ الإدمان.
أن تجعل عقلك هو محور شعورك بذاتك ومن ثم الحكم على كل أحاسيسك عن طريق مطابقة كل شيء بعقلك يعني أنك تحدد صورة مشوشة لذاتك بل ومغلوطة بشكل تام، وهذا ما يرتكبه تسعون بالمائة من البشر حول العالم.

الإحساس: هو رد فعل الجسد لعقلك.
قد نعرف الإحساس أنه ذاك الأثر الذي يخلفه العقل على ملامحك وجسدك، أو ربما الانفعال الذي ينعكس ليعبر عن الضوضاء الداخلية في عقلك، وحينما يغيب الوعي، وتفشل في مراقبة تفكيرك وعقلك، حينها ستخرج أحاسيسك عن السيطرة كنتيجة طبيعية.

ثانيا : الوعي هو مخرج الألم

لا تخلق الألم في الحاضر
قد يكون للألم حكمة حتما، لكنه عند أغلب البشر غير ضروري، انه مجرد هروب وتمكن الماضي من اللحظة الراهنة، هو مقاومة دائمة وقلق مستمر يعكس حالة عدم القبول التي يعيشها المرء، وتزيد درجة الألم كلما تطابق كونك أنتَ مع عقلك. بالمقابل انك تنتصر على الألم كلما استطعت تلذذ اللحظة والمواجهة.
هل سنستطيع الانتصار للحظة؟ إن الفخ الذي يورطنا العقل فيه هو تلك العلاقة بالماضي التي تبقي على لحظتنا مكبلة، ومن ثم ربطها بالمستقبل، ليلغي أبدية اللحظة وشساعتها ويحصرها بين ثنائية ” البارحة / الغد ”
وربما تكدس الزمن في الإنسان هو ما يدفعه للهروب وسوء التسيير والقلق المستمر، والأصح أن نغوص في الآن ونستحضرها باستمرار فينا ليصبح الماضي والمستقبل مجرد بعدين نستدعيهما متى ما دعت الضرورة إلى ذلك فقط.
حينما تنغمس في اللحظة الحاضرة وتتقبلها كما هي، متجردة من كل شيء وتستوعبها وتعيشها بذاتها لا حسبما يمليه عليك الماضي أو المستقبل حينها فقط ستستطيع بلوغ الحرية الحقيقية، الحرية الروحية التي يستدعيها التنوير.
ما يجعل الألم يتكدس بداخلنا هو فشلنا في عيش اللحظة بحرية، إن كل شيء نربطه بالماضي لنتيح له فرصة الإقامة فينا لفترة أطول لفترة مستمرة.

تطابق الذات (الأنا) مع الألم الجسدي
الوعي، هو الذي يجعلنا ندير مشاعرنا بالطريقة الصحيحة، أن ندرك مداخل الألم وأسبابه، ان نراقبه يعني أننا خرجنا عن سيطرته، لن يعود بمقدرته التحكم فينا، وهكذا نستطيع بلوغ النور الخاص وكلما ركزنا في اجتثاث جذور الألم كلما كان التنوير يبلغ مستواه الأرقى في الروح.

أصل الخوف :
الخوف ليس كما يعتقد البعض ذاك الارتداد الطبيعي الذي نواجه به الخطر، إنما هو حالة نفسية متداخلة غير مرتبطة نهائيا بالآن، انه حالة قلق مستمر، والمطابقة مع العقل هي التي تسيطر على اللحظة لتجعلها حبيسة الخوف من الماضي ومن المستقبل وتلغي أي وجود للآن. حتما ان للخوف أسباب عدة لكن السبب الرئيسي هو العقل، حينما نفقد قدرتنا على مراقبة أحاسيسنا يتمكن منا الخوف ليحول كل الأمور بنظرة تخشى الموت وهذا ما يحاول العقل إيهامنا به للسيطرة علينا.

بحث الذات عن الكمال:
إن ذاك الفراغ الذي يشعر به المرء بينما ينشد الكمال نوع آخر من الألم، نمارسه لأننا نستمر في الاعتقاد ان هناك نقص ما يعتري أرواحنا ولأن مطابقة العقل تصر على رسم صور معينة للذات فانه يوهمنا بأن الكمال سيكمن في الوظيفة الحسنة، في التعليم، المال وما إلى ومع مرور الوقت يستمر الإحساس في الفراغ، يستمر ذاك الألم، وعليه يجب على المرء أن يغوص في التنوير، أن يموت قبل أن يموت، أين يستمر في الأبدية!

ثالثا: تحرك بعمق في اللحظة

لا تبحث عن نفسك في العقل
العقل لا ذنب له في الاختلال الوظيفي الذي يحدث لذاتنا الواعية، ان المطابقة التي تحصل مع العقل هي السبب الرئيسي للألم والتوسع في الأسباب والخلفيات في هذا الاختلال الوظيفي سيأخذ بنا مجددا بعيدا عن اللحظة ليهرب نحو أحاسيس زائفة ولذا إن الحل الوحيد للتخلص من كل هذا هو أن تعيش الحاضر لا أن تبحث عنك في العقل.

إنه وهم الزمن
الماضي والمستقبل مجرد وهم، وما نحتاجه حقا للتحرر منه هو أن نعيش في الحاضر، اللحظة، هذا البعد المستقل من كل شي، اللحظة هي الأبد وهي المعنى الحقيقي الذي يتحقق به الوجود.

لا شيء يعيش خارج الآن:
ستتحول إلى الحياة ما ان تستوعب حقيقة الآن حينما تستوعب أن لا وجود للماضي أو المستقبل بل فقط الحاضر، الحاضر هو كل شيء ومنه ينبثق كل شيء، ومنه أيضا تنبثق حريتنا من كل بعد يكبلها.

المفتاح إلى البعد الروحي:
نستطيع القول أن الآن هو المفتاح نحو الروحانية، نحو الوجود السرمدي، والتحول العميق للإنسان.
لا يتلاشى الألم إلا حينما ننفصل عن أي ارتباط مرضي بالزمن، بالماضي والحاضر، يستحيل أن نشعر بالمعاناة بينما نغوص في الحاضر، ولعل هذا يعد من أهم طقوس وتقاليد طائفة الزين: ” إذا لم يكن الآن، فمتى؟ ”
وليسوا فقط أتباع طائفة الزين من عنوا بالآن، بل نجد ان العديد من العلماء الروحانيين والفلاسفة قد لفتوا الانتباه لمدى قدسية اللحظة وتأثيرها على الروح.

الدخول إلى الآن (قوة اللحظة الحاضرة)
احضر بقوة، استحضر عقلك، راقبه، لا تتح له فرصة سحبك إلى بعدي الزمن، إما الماضي، أو المستقبل، كلاهما وهم، إنهما يدفعانك إما لنشوة كاذبة أو حزن لا طائل منه، فقط بالانتباه واليقظة، ستتمكن من إدراك تلك الطريقة التي يهرب بها عقلك من اللحظة، بمراقبته فقط ستتمكن من تفجير طاقته الروحية، ستتلذذ الحضور، وستصبح أكثر حرية من أي وقت مضى.

دعنا نذهب إلى الزمن النفسي:
بدلا من الحياة وفق ما يمليه الحاضر أو حسبما يسحبنا المستقبل، تعلم أن تستعملهما متى ما شئت بالطريقة التي تتيح لك الانتفاع أكثر منهما دون أن تفقد سيطرتك عليهما، أن لا يعيقك الرجوع إليهما من التلذذ من الآن.
لا تجعل اللحظة مجرد طريق عبور نحو المستقبل، بل اجعلها محور الوجود فقط هكذا ستنتبه للجمال من حولك.

جنون الزمن النفسي:
يعد الزمن النفسي أكثر ما يهدد الحياة الحاضر للإنسان، انه يفتك بها تحت حجج عديدة ومسميات عدة، وان مطابقة العقل، والخضوع المغلوط إليه هو بالضبط الوقوع في فخ الزمن النفسي هو الاستمرار في خلق العديد من التنبؤات والسيناريو لحياة غير حقيقية ترتكز على القلق والخوف المستمرين.

السلبية والمعاناة لها جذور في الزمن:
المستقبل ما هو إلا نسخة أخرى من الماضي حينما نخضع لمطابقة العقل، لكن، لو استطعنا الحضور بكامل انتباهنا في اللحظة، حينها سنخلق المستقبل الذي نرغبه لا الذي يمليه علينا الماضي، التغيير في الواقع حينما يرتبط بالزمن النفسي لا يكون إلا تغييرا سطحيا لا يضيف شيئا، الإضافة الحقيقية تكمن في الآن ووحده الحاضر ما يستطيع الارتقاء بنا.

اكتشف الحياة التي تحت وضعية حياتك مباشرة:
ما نقصده بوضعية حياتك هي تلك الحياة الوهم التي يمليها عليك الوهم النفسي، فالحياة هي الآن، أما وضعية حياتك فهي التقوقع في الماضي والمستقبل، وما عليك فعله هو الانتباه لحياتك، للآن، أن تسمو فوق العقل، أن تراقب وضعية حياتك، ان تخرج من وهم الزمن النفسي، وتغوص في الآن.

كل المشكلات هي وهم العقل:
المشكلات ليست سوى ما يختلقه العقل ليعيقك عن التقدم ليحجب عنك اللحظة، انه الوهم الذي يبقيك الزمن فيه، أما الآن فلا مشكلة حقيقية لديك، في الواقع لا مشكلة ترتبط مع الحاضر.

أصغر مقدار من الطاقة يحمل الوعي على الوثوب:
ما ان تنتصر على الزمن النفسي، على الوهم الذي يكبلك به، أنت تفتح الباب للوعي وتمنحه فرصة الاستيقاظ والوثوب، ان أقل مقدار قد تتخيله من الطاقة يمنح لوجودك ذاك الوعي الذي يضفي عليه معناه السرمدي.

بهجة الوجود:
حينما يتحكم فيك الزمن، انه يحجب عنك السكينة والطمأنينة، إنه يغلف وجودك بالقلق والخوف، ولاستعادة حيوية الحياة، والفرح، والانتصار على مخاوفك عليك أن تحول اهتمامك وانتباهك للآن، للحظة، وأن تشكل السؤال الأهم، كيف؟ كيف تقوم بالتغيير وهذا سيقودك ببساطة إلى الآن.

رابعا: إستراتجية العقل لتجنب (الآن):

خسارة الآن: صميم الوهم:
ما يصوره لنا الماضي على أنه مشكلة ليس بكذلك، ولا مخاوف التي تعترينا حول المستقبل تمثل مشكلة، المشكلة الحقيقية هي أن تفلت الآن وترتبط بالزمن، حينها أنتَ تخسر اللحظة وبذلك تخسر الذات.
في البدء سيكون حضورك في الآن حضور مؤقت، لكن المهم هنا هو أن تتمكن من السيطرة على مراقبة العقل، والانتباه للحظة، أن تنتبه أنك لست حاضرا في اللحظة لهو انتصار معتبر، مع مرور الوقت ستتمكن من التقدم أكثر والسيطرة أكثر على الحاضر والعيش في الآن لأكبر قدر من الوقت.

اللاوعي الطبيعي واللاوعي العميق:
هناك نوعين من اللاوعي، لاوعي يقود الغالبية منا، إنه يبدو كحالة طبيعية، هي ذاك الصوت الداخلي الذي يمليه عليك العقل بينما تحدث المطابقة فيسير دواخلك، لكنه لا يبلغ بك الى الألم القاسي أو المعاناة الكبيرة، على العكس من ذلك، اللاوعي العميق هو المعاناة، انه حالة الانتباه لمدى الشتات الذي يصيبك.

عم يبحثون؟
ما يصيب هذا العالم في الحقيقة هو مقاومة اللحظة، والانشغال عن الآن، إن هذه الحضارة لا تنتبه لحقيقة الوجود، هي تنغمس بشكل مبالغ فيه بالماديات، ما جعل هذه الحضارة حضارة تعيشه ومتوحشة ومدمرة بشكل مرعب، إنها لا تدمر فقط النفس البشرية إنها تدمر الحياة كافة على هذه الأرض.

إذابة اللاوعي الاعتيادي:
ستتمكن من مقاومة الآن بمراقبة حضورك والانتباه له، مع مرور الوقت سيتحول هذا الانتباه عادة، تتيح لك مراقبة تصرفاتك في إطار اللحظة، ستفسر ردود أفعالك بعيدا عن الزمن، ستدرك وتستوعب كل أبعاد اللحظة بداخلك.

التحرر من التعاسة:
جعل اللحظة عدوك اللدود هو ما يجلب لك التعاسة، ويولد بداخلك صراعا مستمرا وخوفا دائما، وهذا في الحقيقة ينعكس سلبا لا على روحك فقط بل على كل الوجود من حولك.
إن هذا التلوث الذي يتفشى حولنا ما هو إلا انعكاس لذاك التلوث الذي يسكننا، وتفشي هذه التعاسة بداخلنا لا يمكن السيطرة عليها إلا ان استطعنا حقا ان نتصدى لوهم الزمن والعقل، أن نخرج من التعاسة بالحضور.

أينما تكون، كن هناك كليا:
إن السير إلى الأمام أحسن بالطبع من الوقوف متسمرا في المكان نفسه، عادة يمنعنا الخوف من الاستمرار ومن اتخاذ قرارات صائبة، حتى تلك التي قد تبدو خاطئة هي حتما أحسن من اللاشيء، هي صائبة في جميع الأحوال.
وحينما نتحدث عن اتخاذ القرارات نحن نتحدث عن الآن، والآن بدورها تمثل ” هنا ” وما علينا فعله في هذه الحالة، أن نتقبل الآن وهنا كما هما تماما أو نغيرهما نحو الأفضل، المهم هو أن نراقب اللحظة في مجال ” هنا “.

الهدف الجوهري لرحلة حياتك:
خلال رحلة الوجود، يبدو لنا ظاهريا هدف خارجي، ألا وهو الوصول، أو ذاك الطريق الذي نسلكه، وإلى أين نمضي، إنه متعلق بالزمن، وبينما نمضي سيشغلنا المستقبل حتما عن اللحظة، بينما الهدف الداخلي يتمحور كله حول ” الآن ” ، حينما تدرك ماهية اللحظة وتتعمق فيها ستحقق تلقائيا كل أهداف الرحلة الخارجية، ستبلغ الوجهة التي تنشد لكن بروحانية أكثر تحررا.

الماضي لا يستطيع البقاء في حضورك:
ستتخلص من عبء الماضي حينما تنتصر للحظة، حينما تعيش في الآن، إن الوهم الذي يجعل من الماضي منفذا نهرب إليه معتقدين أننا بذلك نعرفنا سيستمر في التغلب علينا والسيطرة على كل ما هو آتٍ، الماضي كذبة الزمن المستمرة، الحقيقة كلها تكمن في اللحظة والوجود لا يتحقق فعليا إلا عبر  الحضور الواعي لما نعيشه الآن، حينها لن يتمكن منك الماضي، لن يبقى في حاضرك مكان له.

خامسا: حالة الحضور

إنها ليست كما تعتقد
الحضور في اللحظة، لا يعني أبداً الغرق في التفكير في الآن، إنه ليسَ كما يُخيل إليك، الحضور والوعي ومراقبة اللحظة في الواقع تكون بالانتباه العميق لكل دواخلك وأحاسيسك، ان تستوعب ما يحدث بجسدك، في كل لحظة، ان تستمر باليقظة.

الخفي يعني (الانتظار)
قد نقابل حالة الحضور في الآن بحالة انتظار، الانتظار هنا يعني حالة التأهب تلك التي تبقي علينا في حالة ترقب ويقظة مستمرة لما قد يقبل في أية لحظة، هذا فقط ما سيحررنا من بعدي الماضي والمستقبل ويتيح لنا فرصة الوجود بوعي كامل.

الجمال ينشأ في سكون حضورك
الجمال الخارجي ما هو إلا جزء بسيط جدا من الجمال الشاسع الذي يحيط بنا، هذا الجمال لن تدركه إلا حينما تسكن إلى اللحظة في لحظة سكينة وطمأنينة.

إدراك الوعي الصافي
وإننا نقصد بالوعي الصافي مراقبة العقل بصفة مستمرة، حينما تعتاد على الحضور، هنا ستبلغ هذه الدرجة من الوعي، أين تبتعد كل البعد عن أي معاناة أو تفكير مشوش، ليصبح التفكير الذهني أضعف.
حينما يتحرر الوعي من مطابقة العقل سينتقل بالضرورة إلى مرحلة التنوير أو كما وصفناها سابقا بالحضور.

السيد المسيح: حقيقة حضورك الإلهي
إن فهمنا الخاطئ للسيد المسيح والطريقة التي نصور بها الإله، هي ما تجعله جافا ومربكا، في الحقيقة المسيح، الإله، هو الحضور الأبدي فينا، هو اليقظة المستمرة منذ الأزل، إنه لا يتعلق بالماضي أو المستقبل، انه حالة موجودة الآن ومستمرة.

سادساً: الجسد الداخلي:

الذات هي نفسك الأعمق
إن ما نعنيه بالجذور العميقة للذات، هي أن تستوعب جيداً حالة الحضور المستمرة بداخلك وتتخلص من وهم الزمن ووهم الشكل،   ذاك هو التنوير الذي سيحررك حقا

انظر ما وراء الكلمات
لا تقع في فخ الكلمات، إنها لا تعكس سوى جزء بسيط من الحقيقة الشاسعة، إنها جامدة، حينما تمقت الكلمة فانك تلقائيا ستبغض تلك الحقيقة التي تتحدث عنها، لذا ابحث عن أبعاد أعمق للكلمة، وحينما تقف عند كلمة تكرهها استبدلها، المهم أن تبلغ  ما وراءها.

اكتشف حقيقتك الخفية التي لا تتلف ولا تخرب
الجسد ما هو إلا شكل خارجي يتميز بالسطحية، ما يجب حقا الانتباه إليه هو دواخلك وحالة الحضور المستمرة، ان تتعمق أكثر فيكَ في ما وراء هذا الجسد، أن تبلغ الوعي التام واليقظة والانتباه، حينما يتحقق ذلك سينعكس هذا الحضور على الجسد.

الارتباط مع الجسد الداخلي
الجسد الخارجي ما هو إلا امتداد للجسد الداخلي الشاسع الذي يسكنك، حينما تغوص في دواخلك أنت حينها تنتبه للجسد، الجسد الداخلي هو ذاك الوسيط ما بين مظهرك الخارجي وجوهر روحك الإنسانية، تأمله جيداً لتستوعب حالتك الروحية وتعرف جيدا من أنتَ وتتحكم في جسدك الخارجي بالطريقة الصحيحة.

التحول عبر الجسد
الخطأ الذي يرتكبه العديدين هو إنكارهم للجسد، هم يعتقدون أنهم بذلك يتحررون، في الحقيقة إنها مجرد أساطير كانت عائقا أمام التنوير الحقيقي للإنسان.

موعظة في الجسد
لا تفر من حقيقة جسدك، لا تهرب منه، إنك بذلك تهرب من حقيقتك، لا تنفصل عنه بل عش داخل جسدك من خلال الجسد الداخلي، لتعيش في الأبدية مع الله.

امتلك الجذور العميقة داخلك
المفتاح للخروج من العقل ووهم الزمن، هو الحضور داخلك جسدك باستمرار أنه بوابتك نحوك، الجسد الداخلي سيقودك إليك. ركز جيدا بصفة دائما في طاقاتك الداخلية، اجعلها عادة تستمر عليها لتتعرف على جسدك لا تنفصل عنه ولا تسمح للوهم بأن يسيطر عليك.

قبل أن تدخل الجسد، سامح
كل شيء يرتكز بالأساس على نقطة مهمة، التسامح، أن تسامح كل ما مضى، أن تسامح يعني أنك تجاوزت، وانك تقبلت، هكذا فقط تستطيع الحضور والانتباه وبلوغ حالة الحضور والوعي التام.

ارتباطك مع غير الظاهر:
بلوغك النور والوعي التام لن يلغي تماما جسدك الداخلي، لن يخفيه، لكن سيجعلك أكثر انسجاما معه، عبر جسدك الداخلي، أكثر استيعابا للكنز العظيم الذي يشكله جسدك.

إبطاء التقدم العمري:
الجميل في التطابق مع شكلك الداخلي انك ستبقي عليه حيويا دائما، لن يشيخ حتى حينما تقدم في العمر ستبقي على دواخلك تنبض بالحياة أنت لم تعد مرتبطا بالعقل والوهم، هكذا فقط سيسطع نورك على شكلك الخارجي ولن يعرفك على أنك طاعن في السن مهما تقدم بك العمر.

تقوية جهاز المناعة:
شعورك الدائم بالجسد الداخلي، لن يبقي عليك حيويا فحسب، إنه سيحصن جسدك من أي سوء قد يتعرض إليه، سيقوي مناعتك العضوية والنفسية معا، انك حينما تتأمل في دواخلك وتستحضر جسدك ستستطيع مقاومة أيا من الأمراض التي قد تواجهك.

دع الأنفاس تأخذك إلى الجسد:
استشعر أنفاسك بهدوء، تلمس النور الذي يحيط بك، تعمق في حركة الشهيق والزفير بحيث تبحر نحو عالم روحاني شاسع.

الاستخدام المبدع للعقل:
ستبدع في استخدام عقلك حينما يصبح بإمكانك الرجوع الى جسدك الداخلي لتستمد منه طاقاتك، ستعود نحو العقل مكتملا مراقبا ومبدعا.

فن الإصغاء:
في تعاملك مع الآخر لا تستخدم عقلك، لأنك بذلك تخلق حواجزا وتتسبب في صراع، إذ أنك ستصغي إليه بطريقة مغيبة تماما كما تفعل مع ذاتك بينما يمارس العقل دكتاتوريته عليك، مع الآخر اعمل دوما على أن تصغي للآخر بكل دواخلك، بروحك.
ستمنحه فرصة أن يكون.

سابعاً: مداخل في غير الظاهر:

التعمق في الجسد:
انك كلما توغلت في جسدك الداخلي كلما أصبحت أكثر تحررا من الشكل والصورة، حينها ستتخلى عن التمييز ما بين الداخلي والخارجي، سيندمج كل هذا لنورانية واحدة ترتقي بك فوق كل شيء.

):chi( أصل
هو همزة الوصل ما بين عالميك الظاهر والغير الظاهر، إنه ليس كما يتخيل البعض العالم غير المرئي والمهم الذي chi المقصود ب يجب ان تعرفه ان العالمين في الحقيقة غير منفصلين بل مترابطين بشكل وثيق.

النوم من دون حلم
ما لا نراه، يحررنا شريطة أن ندخله بكامل وعينا، أن نمارس الغير منظور بجسدنا الداخلي وننغمس في الحياة الغير مرئية بكامل وعينا بكامل يقظتنا، حينها نحن نلج إلى الحقيقة التي وصفها السيد المسيح.

مداخل أخرى
هناك مداخل أخرى تلج بها نحو جسدك الداخلي، تهزم بها وهم الزمن، وتخرج بها عن سجن العقل وسيطرته، لكن في رحلتك الى التنوير أنت فقط بحاجة لاستخدام واحد من هذه المداخل فقط.

الصمت
أحد هذه المداخل، الصمت، الصمت هو ملاذ الصوت، هو ملاذ كل شيء، منه ينطلق وإليه ينتهي كل شيء.

الفضاء
اشعر بالفضاء، إنه الذي يشعرك بالوجود، بقيمة اللاشيء، بقيمة دواخلك ويعكس حقا معنى الحضور.

الطبيعة الحقيقية للفضاء والزمن
حينما تدرك ماهية الفضاء الذي بداخلك، وتدخل بعمق في أعماق الصمت، ستكتشف حقا بعدا جليلا للزمن، ستتخلص من الوهم وترتقي للوجود في أجمل أشكاله.

موت الوعي
ما نقصده هنا هو موت المطابقة مع العقل موت كل ما هو مادي، تلاشي الوهم وانبثاق الحقيقة والوجود السرمدي.

ثامنا: تنور العلاقات

ادخل (الآن) من أي مكان أنت فيه
الانتصار على المعاناة والألم لا يكون إلى بولوج اللحظة، هنا فقط ستخلص روحك من عبء العقل والوهم والزمن، ستبلغ الخلاص.

علاقات الحب / الكراهية
الحب الحقيقي حالة روحانية ما وراء الوعي، حالة حضور مستمرة، ما نراه عند الأغلبية ليس حبا بل علاقات رومانسية تتراوح ما بين الايجابية والسلبية، وتقع مع الوقت في فخ التملك والالتصاق فتفقد روحانيتها وحريتها.

الإدمان والبحث عن الكمال
إن الإدمان هو حالة رفض مستمرة، أيا كان نوع الإدمان، نحن ندمن لنغطي الصراع الذي يسكننا، وبدوره الإدمان يفضح التعاسة التي بداخلنا ويخرجها إلى العلن إنه ليس السبب فيها، التعاسة موجودة من قبل فينا، ولذا ندمن !

العلاقات من الإدمان إلى التنوير
الحب موجود بداخلك، إنه لا يرتبط بشيء آخر غيرك، ولجعله يزدهر عليك باللحظة، الانغماس في الآن، هكذا فقط تنتصر للحب الحقيقي.

العلاقات كممارسة روحية
حينما تصبح العلاقات وسيلة للخلاص، لخلاص أرواحنا، فإنها ستنتهي لخيبة وهزيمة، العلاقة لن تقدم لك السكون الذي تنشده إلا حينما تحوّل العلاقة من هروب إلى وعي، حينها ستنال الخلاص من المعاناة والألم.

لماذا النساء هن الأقرب إلى التنوير
لعل أهم سبب جعل العلماء والتنويريين يختارون رمز الأنثى لتمثل الحقيقة السامية أنها أقرب إلى حالة التنوير من الرجل، أنها تنغمس في ذاتها بسرعة أكبر بسبب طبيعتها كأنثى.

إذابة الألم الجسدي الأنثوي المتراكم:
تعد الأنثى ذاك الطريق المقدس ما بين العالم الظاهر والعالم الخفي، بين التكوينين الروحاني والنفسي، ولتستطيع الأنثى الرقي وبلوغ حالة التنوير كاملة، عليها أن تتخلص من عبء الألم الجسدي، ذاك الألم المتراكم، بفعل الوهم والزمن، هكذا فقط ستتحرر الأنثى من المطابقة والمعاناة.
ولأن الطمث أحد أهم أشكال الألم الجسدي فانك عبر الحضور والانتباه للحظة ستتمكنين من التغلب عليه، من التغلب على كل أشكال الألم .

تخل عن العلاقة مع نفسك:
أنت رجلا كنت أم امرأة، حينما تتعامل مع نفسك كذات، فأنت تفصل بينك وبين نفسك، أنت تشطر روحك إلى اثنين، وهذا ما يبقي على حالة من الصراع والمطابقة التي بدورها تولد بداخلك حالة نفور.
ما عليك فعله هو ان تتخل عن هذه العلاقة، أن تكون واحدا أنتَ، دواخلك، عبر اللحظة ستستطيع فعل ذلك، وبذلك ستنتصر كل علاقاتك لتتحول إلى حب.

تاسعا: ما وراء السعادة وعدم السعادة، هناك السلام

الخير العالي ما وراء الجيد والسيئ
من الخاطئ أن نصنف الأمور بين جيدة وسيئة، بين ايجابية وسلبية، في الواقع لكل شيء مهما بلغ من السوء، وجهه الايجابي والجيد، حكمته من الوجود، هذا لا يكون إلا عبر المغفرة، أن لا تطالب اللحظة الحاضرة بأي شيء فقط تتقبلها كما هي بعيدا عن شبح الماضي أو حسابات المستقبل، حينها ستكون كل الأمور ايجابية وجيدة حتى ما يبدو لوهلة أنه أمر في غاية السوء.

نهاية حياتك الدرامية
الدراما هي أن تتيح للمشاعر السلبية أن تسيطر عليك، وان تتحكم في تصرفاتك، أن تمنح الماضي فرصة ان يسير توجهاتك ويقودك، الدراما هي ذاك الصراع المستمر بداخلك، ولن ينتهي هذا الصراع، ولن تتوقف هذه الدراما بداخلك إلا حينما تبلغ حالة القبول الكامل للآن.

الزوال ودورة الحياة
حينما تتوقف عن المقاومة، وتتحول إلى حالة القبول والاندماج في اللحظة، كل شيء كما هو، تتوقف عن حالة النكران، حينها ستتمكن من الاستمرار، حالة الزوال التي تهددك هي في الواقع من خلق الذات، إنها حالة الخوف والقلق المستمرين بداخلنا، فقط عبر الآن تستطيع أن تستمر في الحياة الأبدية في أعماقك.

استخدام السلبية والتخلي عنها:
بدلا من أن تسيطر عليك المشاعر السلبية وتتحكم فيك، بادر أنتَ باستخدامها، استغل وجود المشاعر السلبية لتبقي عليك في حالة يقظة، فلتكن السلبية محفزا للانتباه، للحضور، حينئذ سيتحول مفعولها من مدمر إلى محفز للارتقاء.

طبيعة الشفقة
الشفقة لها وجهان، وجه سطحي ووجه أكثر عمقا، يقودك نحو الله، نحو الشعور بالامور المشتركة التي تتشاطرها مع الجميع من حولك، إنها حالة من الخلود اللذيذ.

نحو نظام مختلف للحقيقة
الحقيقة هي ما تراه أنت وكيف تراه، إنها الطريقة التي تتعامل بها مع دواخلك ومن ثم انعكاس ذلك على كل ما يحيط بك، كل شيء يتعلق بالمراقبة، وكيف يتم إدراكنا للوعي، حينما تبلغ ذلك لن تحتاج إلى تصور جديد للعالم، بل ستتقبل العالم تماما كما هو عبر كل ما تطرقنا إليه، القبول والاستسلام والتسامح والشفقة بمعناها العميق.

عاشرا: معنى الاستسلام

قبول الآن:
الاستسلام ليس شعورا سلبيا بالضرورة، الاستسلام هو حالة من المطاوعة اللذيذة والاندماج في اللحظة، إنك ما إن تتقبل الآن حتى تخضع بطريقة ايجابية ترتقي بك لا تهزمك كما قد يخيل للبعض.
إنه حالة من الوضوح والتجلي، استسلام الوعي لعله أهم خطوة نحو التنوير.

من الطاقة العقلية إلى الطاقة الروحية:
الحضور والانتباه والمراقبة سيجعلونك دائما في حالة أهبة واستعداد لأي خداع ومراوغة من العقل، ستتفطن له حينما يرغب في جذبك نحوه، أو حينما يحاول التشويش عيك وإخضاعك للوهم، ستنتصر على العقل بروحك ودواخلك، طاقاتك الداخلية هي من سيحركك لا طاقة التفكير المحدود.

الاستسلام في العلاقات الشخصية:
ستخطو خطوة مختلفة تماما في علاقاتك ما ان تستسلم لدواخلك وروحانياتك، ستتوقف عن حالة الإنكار والمقاومة، لتسمو نحو حالة الحضور، هذا سيجعل علاقاتك أكثر نقاء وتحررا من الأحكام والأفكار البالية.

تحويل المعاناة إلى تنوير:
المعاناة هي حالة من عدم القبول المستمر، والاستسلام وحده ما يحررها، إنك بالاستسلام لدواخلك ستوقظ النور الذي بداخلك ليتوهج ويخرج بك من المأساة إلى التنوير.

عندما تنزل الكارثة:
حينما تصبح الكارثة أمرا محتما لا يمكن الفرار منه، تنزل أيضا حالة من السكينة والطمأنينة، حالة عجيبة من الهدوء الداخلي، هذا ما يحدث حينما ننتقل إلى حالة الاستسلام، لم يعد هناك شيء نخسره !

تحويل المعاناة إلى سلام:
لا تستمر في الرفض والمقاومة، ما تحتاجه على الأقل ان لم تستطع تقبل حالاتك الخارجية، تقبل واخضع لدواخلك هذا الاستسلام هو ما يدفع روحك للانتصار، ليتحول رمادك الداخلي إلى نور متوهج لا يوقفه أحد.

قوة الاختبار :
الاستسلام في الحقيقة هو حالة سامية من المسامحة، الوجه الأخر للسكون، أين تصبح ممتنا للحظة ومتقبلا لكل شيء بطريقة واعية وناضجة، لن يتمكن عقلك من السيطرة عليك بعد الآن، وسيعجز الزمن عن الإيقاع بك ستنتصر بمفتاحك نحو التنوير، نحو الروحانية والحرية الحقيقية ” الآن ”

وبذلك نكون قد انتهينا من تقديم ملخص كتاب قوة الان المعد من قبل فريق مكتبة نيرونت ونتمنى أن يكون قد نال إعجابكم وقدم لكم الفائدة المرجوة في هذا المجال وأعطاكم لمحة شاملة عن محتوى الكتاب وبالتأكيد يمكنكم قراءة الكتاب كامل إذا أردتم التوسع أكثر في المعلومات… تابعونا للمزيد من الملخصات المفيدة

للمزيد من الملخصات المميزة ادخلوا

]]>
https://neronet-library.com/%d8%aa%d8%ad%d9%85%d9%8a%d9%84-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d9%82%d9%88%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86-pdf/feed/ 0
كتاب The power Of Now – ملخص https://neronet-library.com/%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-the-power-of-now/ https://neronet-library.com/%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-the-power-of-now/#comments Fri, 24 Jul 2015 09:40:42 +0000 http://neronet-academy.com/ebooks/?p=1243 Read More]]> كتاب The power Of Now

هذا الكـتاب من الكـتب الرائعة لتطوير الذات و يساعدك على العيش في اللحظة و مقاومة الافكار السلبية التي سببها العقل و العيش في اللحظة بدون قلق او ضغوط

كتـاب قوة الآن

 

ننصحك بهذه الكتب:

كتاب تجاوز مخاوفك وتحرر أخيراً >>> من هنا

كتاب قصة حياتي العجيبة >>>  من هنا

كتاب العقل الخارق >>> من هنا

]]>
https://neronet-library.com/%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-the-power-of-now/feed/ 2