كتاب مقدمة ابن خلدون – مكتبة نيرونت https://neronet-library.com أكبر مكتبة عربية في أوربا Sun, 29 Jun 2014 01:37:22 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.2.5 https://neronet-library.com/wp-content/uploads/2017/05/cropped-favicon-100x100.png كتاب مقدمة ابن خلدون – مكتبة نيرونت https://neronet-library.com 32 32 كتاب مقدمة ابن خلدون – عبد الرحمن بن خلدون – ملخص https://neronet-library.com/%d9%85%d9%82%d8%af%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d8%a8%d9%86-%d8%ae%d9%84%d8%af%d9%88%d9%86-%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ad%d9%85%d9%86-%d8%a8%d9%86-%d8%ae%d9%84%d8%af%d9%88%d9%86/ https://neronet-library.com/%d9%85%d9%82%d8%af%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d8%a8%d9%86-%d8%ae%d9%84%d8%af%d9%88%d9%86-%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ad%d9%85%d9%86-%d8%a8%d9%86-%d8%ae%d9%84%d8%af%d9%88%d9%86/#respond Sun, 29 Jun 2014 01:37:22 +0000 http://neronet-academy.com/ebooks/?p=456 Read More]]> كتاب مقدمة ابن خلدون من الكتب المفيدة لكل المهتمين بمجالات علوم الشريعة والجغرافيا والعمران والسياسة والاجتماع، فإذا كنت من هؤلاء لا تتردد بقراءة هذا الكتاب

كتاب مقدمة ابن خلدون – عبد الرحمن بن خلدون

كتاب مقدمة ابن خلدون هو أحد الكتب التي كتبها ابن خلدون سنة 1377 للميلاد، ونشره وقتها كمقدمة تمهيديّة لكتابه الضخم المعروف باسم كتاب العبر، ومع مرور العقود تم اعتبار كتاب مقدمة ابن خلدون مؤلفاً منفصلاً بحد ذاته بطابع موسوعيّ، وتناول ابن خلدون مختلف جوانب المعرفة في مقدمته، ومنها علوم الشريعة والجغرافيا والعمران والسياسة والاجتماع، كما اهتم بأحوال الناس والفروق في طبائعهم وأثر البيئة فيهم، كما احتوت المقدمة على توضيح كيفية تطوّر الأمم ونشوء الدول وأسباب انهيارها، وقد تمكّن ابن خلدون في مقدمته من عرض الكثير من الأفكار السابقة لعصرها، مما ساهم في اعتباره المؤسس الأول لعلم الاجتماع.

ملخص مقدمة ابن خلدون
للكاتب/ عبد الرحمن بن خلدون الأندلسي

نبذة عن الكاتب :هو عبد الرحمن محمد خلدون الحضرمي، تعود أصول عائلته إلى الأندلس إلا أنه ولد في تونس، ونشأ في عدد مختلف من مدن شمال إفريقيا، كما ترحل بين عدد من المدن مثل غرناطة والأندلس وبسكرة، ثم انتقل إلى مصر وتم تكريمه من قبل السلطان الظاهر برقوق وتوليته قضاء المالكية، ويعرف ابن خلدون بكونه أهم مؤرخ عربي في زمنه.

محتويات الكتاب:
الباب الأول: في العمران البشري على الجملة وأصنافه وقسطه من الأرض.
الباب الثاني: في العمران البدوي وذكر القبائل والأمم الوحشية.
الباب الثالث: في الدول والخلافة والملك وذكر المراتب السّلطانية.
الباب الرابع: في العمران الحضري والبلدان والأمصار.
الباب الخامس: في الصنائع والمعاش والكسب ووجوهه.
الباب السادس: في العلوم واكتسابها وتعلّمها.

الباب الأول : في العمران البشري :-

التعاون واجب : رأى ابن خلدون أن التعاون بين البشر واجتماعهم مسألة ضرورية لا خيار فيها، حيث أن أساس بقاء الإنسان هو الطعام، وتحصيل الطعام لا يعتمد على فرد واحد بل الجماعة.

الحرارة والطقس وآثرهم : ربط ابن خلدون بين درجة الحرارة وبناء المجتمعات ربطًا وثيقًا، فالمناطق الحارة صعب العيش فيها والعمران، أما المناطق الباردة والمعتدلة نسبيًا هي الأنسب للمعيشة ولبناء الحضارة والمجتمع، حيث أنها تكون الأكثر إنتاجًا للغذاء ويستقر الإنسان بوفرته..

تصنيف البشر : صنف ابن خلدون البشر إلى ثلاثة أنواع؛ فالأول هو الذي يعتمد على الشكل الخارجي والمظهر فقط وهذا شخص سطحي، والثاني هو المتعقل روحانيًا، فينظر قليلًا للدواخل النفسية وهؤلاء هم رجال الدين، أما الأخير هم الأشبه بالملائكة وخصصه بالأنبياء.

الفقراء والدين : رآى ابن خلدون أن الفقراء هم أكثر تقربًا لله وتدينًا، فهم يتطلبون منه دائمًا الرحمة وطيب الحال، على أن الأغنياء ينسون في لهو الحياة الزهد والتقرب لله.

الأحلام وابن خلدون : فسر ابن خلدون أن الرؤى والأحلام ترجع إلى نفوسنا الروحانية بالأصل، وهكذا فأحيانًا عند النوم تتجرد نفسنا من الطابع البشري وتطالع الروح العالم، فيعود الأمر علينا في شكل حلم.

الباب الثاني : في العمران البدوي :

بناء الحضارة المتسلسل : رآى ابن خلدون أن بناء الحضارة فعل متسلسل لا ثوري، حيث يبدأ الأمر بتوفير الغذاء وبعده توفير الملبس والمسكن ثم التفرغ للزينة والتأمل وكذا ومن هنا تأتي الحضارة من المجتمعات الآمنة فقط.


البدو أساس الحضارة : ويوضح ابن خلدون في كلامه أن البدو هم أساس كل شيء حيث يكتفون بالضروريات على عكس المدن التي تبحث عن الكماليات. وأن البدو أقرب للخير والفطرة الإنسانية عن غيرهم بسبب حياتهم البدائية الأقرب للطبيعة.
الاعتزاز بالنسب : إن النسب من وجهة ابن خلدون يمتد فقط لأربع جدود، وما قبله فهو اعتزاز لا أساس به، فمكارم الأخلاق لا تنتقل بالدم ولكن بالقدوة والتربية.
الذل واتباع الغالب : إن الشعوب التي تقبل الذل مرة تظل تتقبله أبد حياتها، وإن الدول المغلوبة تتبع الدول الغالبة، حيث يرى المغلوب في الغالب الكمال ويعتقد بتقليدهم كل شيء يوفر له القوة مثلهم.
الأمم المملوكة لغيرها فانية بلا محالة : إن الأمم التي تعودت علي الكسل وعدم الجد سهل تملكها وحكمها من خارجهم، وإن استمر الكسل فيهم فنت مع الوقت أمتهم واندثرت، حيث أن الإنسان بطبيعته شخصية قائدة بنفسها إن تناست ذلك أصبحت أقرب للحيوان الذي يهتم فقط بمأكله وهواه.
العرب والحرب والحكم الديني : إن العرب دائما في حربهم يبعدون تماما عن المصاعب، فلم يفكروا في تسلق جبال أو هضاب. والحكم الديني هو الأنسب تمامًا لحكمهم لما فيهم من صراع دائم على الحكم وعصبية.

الباب الثالث : في الدول العامة والملك والخلافة والمراتب السلطانية :-


مشاكل الحكم الجديد : كل نظام جديد يواجه في بدايته مشاكل كثيرة لعدم اعتياد النفس البشرية عليه وصعوبة إنقيادها إليه، ولكن بمرور الزمن يعتادون عليه ويتقبلونه.
الدولة الدينية أكثر استقرارًا : وارجع ابن خلدون ذلك لأن الصبغة الدينية تجعل التنافس في أقل درجاته، فيقل فيها الخلاف وتصبح الأهداف إلى حد ما موحدة ولو بشكل صوري.
تفكك أفريقيا دائمًا : شرح ابن خلدون الذي قضى معظم حياته في شمال أفريقيا أن سبب تفكهم الدائم هو عدم وجود نظام يستوعب كل القبائل والعصبيات المختلفة فيها.


طبائع الملوك : وصف ابن خلدون الملوك والحكام أنهم أصحاب طبائع واحدة بمرور الزمن ومنهم مثلا حب المجد الذي يتمثل في السلطة المطلقة ومجد الإنجازات، وأيضا صفة الترف في المأكل والملبس والزينة والقصور والأبنية، حيث تنتقل تلك الصفة إلى طبقة المحكومين فيحاولوا تقليده.
تداول السلطة والترف في الدولة : إن الدول والأمم الذي يتثبت حاكمهم فترة طويلة تصاب بالهوان عادة، ففي بدء الأمر وبعد أن يستقر حكم الحاكم الجديد يفقد حماسه في رعيته، مما يظهر الفساد، وإن استمراره فترة طويلة يزيد الفجوة بين طبقتي الأغنياء والفقراء، وإن استمرار نفس الحاكم يخلق أجيال غير مجددة ساكنة غير مندفعة للعمل. وإن الترف في الدول يدل على تقدمها ولكن إن لم يحسن استخدام أصبح سبب رجوعها.
أطوار الدولة والتقليد : رآى ابن خلدون أن الدولة تمر بأربعة أطوار آخرهم التقليد، وفي هذا الطور يبعد الحاكم عن التجديد ويظل مقلدًا لمن سبقوه وكذا الملك يقلد أجداده، ويكون ذلك نابعًا من خوفهم من التجديد والمغامرة وضياع مجد سابقيهم.
الخلافة : ارجع ابن خلدون الخلافة إلى أصلها وهو أن الخلفية بالأصل يتبع الرسول في نهجه لما فيه من خير للعباد في الدنيا والآخرة.


السيف والقلم والدولة : إن حاكم الدولة في بدايته اهتمامه يكون بالقوة العسكرية حتى يثبت حكمه، ثم يتجه بعدها للقلم والمفكرين الذين تزداد أهميتهم بتقدم الدولة.
انهيار الدول : إن أي خلل في نظام الحكم هو بداية واضحة للإنهيار، وأصدر ابن خلدون حكما مطلقًا وهو إذا بدأت أي أمة في الأنهيار لا شيء ينقذها حتى لو تأخر وتم تبطئة ذلك.

الباب الرابع : في البلدان و الأمصار وسائر العمران :-
خلدون والأبنية العظيمة : تحدث ابن خلدون عن الابنية العظيمة ورفض فكرة إن الناس الذين بنوها عمالقة وكذا، وارجع ذلك إلى قوة الدول وتوافر مقومات بناء تلك الأبنية مثل الأهرامات الفرعونية، ورأى أن تلك الدول تظل قوية حتى بعد موت حاكمها ويستمر الحاكم الجديد في قوتها بل يزيدها.


الفرد الفاسد قادر على تدمير مدينة بأكملها : إن فساد الفرد الواحد ينشر بين أفراد أسرته ومحيطه فساده ذلك حتى يتكاثر ذلك الفساد وينتقل في جميع أرجاء المدينة حتى حاكمها، وكذلك الصفة السيئة تتخلل الناس من شخص واحد، حتى تصبح صفة عامة في البلاد فيهتز كيانها على آثرها وتصبح قابلة للإنهيار.
عدم ترك المسلمون لآثار عظيمة أو كبيرة : ورأى ابن خلدون في هذا الموضوع عدة نقاط هم السبب، منهم أن الإسلام بالأساس نهى المغالاة والإسراف في كل شيء منهم الأبنية، وأيضا لاستغنائهم عن العمران باعتمادهم بالموجود، وأرجعها أيضًا إلى قصر مدة استقرارهم في المكان الواحد.
مفاسد الحضارة : إن للحضارة حتى تظهر من وجهة نظر المفكر ابن خلدون مفاسد تمر بها المجتمعات في فترات بناء الحضارة، منها البعد الديني والترف وطاعة الشهوات بمختلف أنواعها وغلاء الأسعار.

ارتكاز الثورات في المدن البعيدة : إن الفساد في الدول يجعل المدن البعيدة عن العاصمة والبعيدة عن حكمها تنفرد بقائد لها لأن لا تجمع دون قيادة، وبعد توثيق قوة ذلك القائد يظهر اعتراضهم وثورتهم على الحاكم وتأتي الضربة على هيئة ثورة للمدينة العاصمة.

الباب الخامس : في المعاش ووجوهه من المكسب والصنائع :-
العلاقة بين العمران والأعمال والرزق : توصل ابن خلدون إلى حقيقة أن اختلاف الأعمال وتنوع أشكالها يعني زيادة في معدل الكسب لأهل البلد، وربط بشكل مباشر بين مقدار الدخل ومقدار التعمير السائر.


استخراج المال والكنوز المدفونة : يرى ابن خلدون أن هؤلاء الذين يهتمون بحفر الأرض لإستخراج المال المدفون هم أصحاب عقول مريضة، وأن ما جاء حول وجود طلامس حولها هي مجرد خرافات.
العلاقة بين المال والجاه : إن الرجل صاحب المال فقط تسير أموره على مقدار ماله على أن صاحب الاثنين تسير أموره بسهولة وتكون فرصته في استثمار ماله أكبر.
رجال الدين والثروة : إن المنطق يقول أن رجل الدين لا يكون صاحب ثورة، وذلك لأن دعوته الدينية ونهجه التوعوي لا يشكل أهمية كبيرة في حياة الناس، على أن مقدار الدخل يأتي على أهمية العمل. ورأى أن رجال الدين أصحاب الثروة هم يستغلون دعوتهم لتحقيق أهدافهم وكسب المال.


صفات التاجر الناجح : إن التاجر الناجح يجب أن تتوافر فيه بعض الصفات ومنها أن يكون متفتحًا صاحب قرارات صائبة وصفقات ناجحة، وأن يصبح شجاعًا يطالب بحقوقه ويهتم بعلاقاته ويفهم أسس السوق.
الحضارة والصناعة عند ابن خلدون : إن الحضارة تأتي أولا بالعمران ولا عمران دون صناعة مما يجعل الحضارة والصناعة توأمان، حيث تزداد الصناعة مع أبد الحضارات مما يفسر ظهور بعض الصناعات الجديدة على الحضارة الإسلامية.

الباب السادس : في العلوم وأصنافها :-


العلم والتعليم يميزان الإنسان : إن ما يميز الإنسان عن الحيوان هو الفكر الذي يجعله يربط الأمور ببعضها البعض ونتيجة ذلك الفكر نتجت العلوم المختلفة، ومن شروط تكامل الإنسان اكتسابه العلم والمعرفة.
التطور والحضارة : من أوجه تطور الحضارة أن تشهد تطورًا في الصنائع وكذلك العلوم، وإن جودة تلك العلوم مؤشر مباشر على قوة الدولة والحضارة التي تنشأ فيها.
تصنيف العلوم : صنف ابن خلدون العلوم إلى قسمين؛ الأول صنف طبيعي يتهدي إليه الإنسان بفكره، وصنف مقلي يتم أخده مما توصل إليه من قبل والاعتماد فيها على الأخد وليس العقل.


كثرة التأليف ليست ظاهرة طبيعية :
إن كثرة التأليف في العلوم ينتج عنه كثرة في المصطلحات والمفاهيم مما يؤدي إلى استعصاب فهمها، وطالب بوضوح أن يكون التعليم قائما على القضايا الأساسية وبعدها يتوسع الطالب بعد أن يتشرب المفاهيم.
العلم مع المفكر الإسلامي : ورأى ابن خلدون وقدم في مقدمته أيضًا أن الاختصار الشديد في العلم خطأ يؤثر على محصل العلم فلا يستفاد شيئًا ويتوه بينها، ويجب أن يكون العلم تراكميًا لا يدرس دفعة واحدة. وأخطأ ابن خلدون فكرة التشديد على المتعلمين وأن العلم يجب أن يكون تحصيله محببًا لطالبه حتى يستطيع تشربه.

حول الكتاب:
مقدمة  ابن خلدون لعبد الرحمن بن خلدون الأندلسي شاملة لعلم الاجتماع و النفس والتاريخ والدين , لم يترك مظهراً من مظاهر الحياة الا وتحدث عنه .
صدق او لا تصدق ناقش ابن خلدون في مقدمته : الاحتباس الحراري والامن الغذائي
وناقش الكثير من المواضيع منها :
– الفقر والتدين 
– الكرامات الالهية 
– الدول ونواع الحكام وطرائق الحكم 
– عيوب العرب وعقدهم 
– ناقش اهمية تداول السلطة
– ناقش المنشآت العظيمة كالاهرام وايوان كسرى ونفى النظرية القائلة بأن من صنعوها كانوا من العمالقة .
– ناقش لماذا لم يترك العرب والمسلمون اثاراً عظيمة كمن سبقهم 
– تحدث عن مفاسد الحضر والتمدن

وبذلك نكون قد انتهينا من تقديم ملخص كتاب مقدمة ابن خلدون المعد من قبل فريق مكتبة نيرونت ونتمنى أن يكون قد نال إعجابكم وقدم لكم الفائدة المرجوة في هذا المجال وأعطاكم لمحة شاملة عن محتوى الكتاب وبالتأكيد يمكنكم قراءة الكتاب كامل إذا أردتم التوسع أكثر في المعلومات… تابعونا للمزيد من الملخصات المفيدة

للمزيد من الملخصات المميزة ادخلوا

]]>
https://neronet-library.com/%d9%85%d9%82%d8%af%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d8%a8%d9%86-%d8%ae%d9%84%d8%af%d9%88%d9%86-%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ad%d9%85%d9%86-%d8%a8%d9%86-%d8%ae%d9%84%d8%af%d9%88%d9%86/feed/ 0