كتاب أسس علم النفس
كتاب اسس علم النفس لعبد الستار ابراهيم: يحاول هذا الكتاب أن يبين الأسس والشروط المختلفة التي تحكم سلوك الانسان وتطوره وذلك من خلال خمسة ابواب.يركز كل منها على أحد هذه الاسس من جوانبها المختلفة.
حيث يركز الباب الاول على معالم علم النفس وموضوعاته الرئيسية والتيارات النظرية السائدة, أما الباب الثاني فيركز على اثار عوامل النضوج والنمو والاسس العضوية التي تحكم جوانب من سلوك البشر, والباب الثالث يركز على تأثير العوامل الاجتماعية والبيئية على الفرد. أما الباب الرابع فيركز على اسس اكتساب السلوك وعوامل الادراك الحسي والذكاء والابداع. والباب الخامس يركز على الاسس المزاجية والشخصية ودراسة الانفعالات واثارها على الفرد.
ملخص كتاب/أسس علم النفس
الكاتب/عبد الستار إبراهيم
نبذة عن الكاتب
مواليد مدينة الأقصر من خريجي كلية الآداب قسم علم النفس دفعة 1962 وحصل على الدكتوراه من نفس الجامعة ،شغل عدة مناصب في مصر والسعودية وله العديد من الأبحاث والمقالات العلمية في العلاج النفسي وتقلد عدة جوائز تقديرية من مؤسسات علمية عالمية تقديرا لمجهوداته العظيمة.
نبذة عن الكتاب
كتاب أسس علم النفس يوضح الأسس المختلفة التي تحكم سلوكيات الإنسان والتطور فيها ويظهر أكثر الترابط بين علم النفس البشري والفلسفة ونتعرف أيضا من خلاله على مفاهيم أعمق من علم النفس، من كيفية تعامل الإنسان مع من حوله ومع نفسه وتداركه للقضايا الهامة والتعامل معها.
الفهرس
الباب الأول أسس علمية وقضايا منهجية في علم النفس
الباب الثاني عوامل النضج والأسس العضوية للسلوك
الباب الثالث الإنسان والعالم من حوله
الباب الرابع الأسس المعرفية والتعلم
الباب الخامس الأسس المزاجية والشخصية
الباب الأول أسس علمية وقضايا منهجية في علم النفس
علم النفس
هو علم السلوك والعقل ، بما في ذلك الظواهر الواعية واللاواعية ، وكذلك الشعور والفكر. إنه نظام أكاديمي من نطاق واسع ومصالح متنوعة ، والتي ، عندما تؤخذ معًا ، تسعى لفهم الخصائص الناشئة للأدمغة ، وكل تنوع المظاهر التي تظهرها.
في هذا المجال يُطلق على ممارس مهني أو باحث اختصاصي علم النفس ويمكن تصنيفه على أنه عالم اجتماعي أو سلوكي أو معرفي.
يحاول علماء النفس فهم دور الوظائف العقلية في السلوك الفردي والاجتماعي ، مع استكشاف العمليات الفيزيولوجية والبيولوجية التي تكمن وراء الوظائف والسلوكيات المعرفية.
يستكشف علماء النفس السلوك والعمليات العقلية ، بما في ذلك الإدراك ، والانتباه ، والعاطفة (المؤثرة) ، والذكاء ، والظواهر ، والحافز (التبني) ، وعمل الدماغ ، والشخصية. هذا يمتد إلى التفاعل بين الناس ، مثل العلاقات بين الأشخاص ، بما في ذلك القدرة على التكيف النفسي ، والمرونة الأسرية ، وغيرها من المجالات. علماء النفس من التوجهات المتنوعة يعتبرون أيضًا العقل اللاوعي. يستخدم علماء النفس أساليب تجريبية لاستنتاج العلاقة السببية والعلاقة بين المتغيرات النفسية والاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك ، أو في المعارضة ، لاستخدام الأساليب التجريبية والاستنتاجية ، يعتمد بعض -علماء النفس السريريون والمشورة- في بعض الأحيان على التفسير الرمزي والتقنيات الاستقرائية الأخرى. وقد وصف علم النفس بأنه “محور العلوم” في هذا الطب يميل إلى اجتذاب البحوث النفسية عبر علم الأعصاب والطب النفسي ، في حين أن العلوم الاجتماعية الأكثر شيوعا توجه مباشرة من التخصصات الفرعية في علم النفس.
هناك فرق كبير بين النظرة العلمية لبعض الامور في علم النفس و النظرة المجتمعية لها في كثير من المفاهيم مثل الاكتئاب في المجتمع العادي يعتبر انه بعد عن التدين او انشغال البال بالأمور الدنيوية عن الروحانية بينما تفسيرها العلمي انها مرض نفسي يحتاج للعلاج والمتابعة لمعرفة السبب و التخلص منه وهناك الكثير من السلوكيات ايضا التي يوجد اختلاف كبير بين المفهوم العلمي لها و المفهوم العلمي في بعض الظواهر الخارقة ففي المفهوم الاجتماعي في بعض البلاد يفسره البعض أنه من عمل الشياطين بينما التفسير العلمي موجود ،ولذلك يجب عندها التعرض لأي مفهوم التأكد من صحة النظرية العلمية والمجتمعية والأخذ بالأصح بينهم
الباب الثاني عوامل النضج والأسس العضوية للسلوك
وتكهن العديد من الثقافات عبر التاريخ بطبيعة العقل والقلب والروح والدماغ ، إلخ.
على سبيل المثال:
في مصر القديمة ، تحتوي بردية إدوين سميث على وصف للدماغ ، وبعض التكهنات حول وظائفه ( في سياق طبي / جراحي). على الرغم من أن الوثائق الطبية الأخرى في العصور القديمة كانت مليئة بالتعويذات والتطبيقات التي تهدف إلى إبعاد الشياطين المسببة للأمراض والخرافات الأخرى ، فإن بردية إدوين سميث تعطي علاجات لما يقرب من 50 حالة ، وتحتوي اثنتان فقط على تعويذات لدرء الشر.
الفلاسفة اليونانيون القدماء، من طاليس حتى خلال العصر الروماني ، طوروا نظرية مفصّلة لما أسموه علم النفس، بالإضافة إلى “نفسية” أخرى. الأكثر تأثيراً من هذه هي حسابات أفلاطون (خاصة في الجمهورية) ، فيثاغورس وأرسطو تباعد الفلاسفة الهلنستانيون عن التقاليد اليونانية الكلاسيكية بعدة طرق مهمة ، خاصة في اهتمامهم بأسئلة الأساس الفسيولوجي للعقل.و تناول الطبيب الروماني جالين هذه القضايا بشكل أكثر تفصيلاً وتأثيراً على الإطلاق. أثر التقليد اليوناني على بعض الفكر المسيحي والإسلامي حول هذا الموضوع.
في التقليد اليهودي-المسيحي ، يشير دليل الانضباط (إلى تقسيم الطبيعة البشرية إلى مزاجين أو أرواح متضاربة إما من الصدق أو الانحراف
في آسيا ، كان للصين تاريخ طويل في إدارة اختبارات القدرة كجزء من نظامها التعليمي. في القرن السادس للميلاد ، قام لين شيه بتجربة مبكرة ، طلب فيها من الناس رسم مربع بيد واحدة ، وفي نفس الوقت رسم دائرة مع الأخرى (ظاهريًا لاختبار مدى ضعف الناس إلى الهاء). زعم البعض أن هذه هي أول تجربة علم نفس ، وبالتالي ، بدايات علم النفس كعلم تجريبي.
كان من الممكن فقدان العديد من كتابات الأولين ، لولا جهود المترجمين المسيحيين واليهود والفارسيين في بيت الحكمة ، بيت المعرفة ، وغيره من المؤسسات في العصر الذهبي الإسلامي ، التي نوقشت وتعليقاتها. ترجم لاحقا إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر. ومع ذلك ، ليس من الواضح كيف تم استخدام هذه المصادر لأول مرة خلال عصر النهضة ، وتأثيرها على ما يمكن أن يظهر في وقت لاحق لأن تخصص علم النفس هو موضوع نقاش علمي.
أجمع علماء النفس ان السلوك الانساني قابل للتوضيح والشرح ويعتمد بشكل أساسي على وجود أسباب وبما انها النفس هو أسلوب المعرفة لذلك الأسلوب المستخدم هو المنهج العلمي وفي نوعان التجربة العلمية التي تكون فيها محاكاة لموقف معين أو سلوك معين و يسجل فيها الملاحظات و المشاهدات والنتيجة بينما النوع الآخر من التجربة يعتمد على نوع واحد من المتغيرات وازالة أي مؤثرات أخرى لدراسة هذا المتغير فقط و تأثيره وهناك مناهج تستخدم في علم النفس مثال المنهج القياس النفسي و المنهج الارتباطي
الباب الثالث الإنسان والعالم من حوله
أزمة منتصف العمر
من المفاهيم المنتشرة في مجتمعاتنا مفهوم أزمة منتصف العمر وتنحسر في المرحلة العمرية بين أواخر الثلاثينات أواخر الخمسينات لكن العلم يقول انه لا يوجد شيء بهذا الاسم ولكن هناك تغيرات جسدية فسيولوجية تحدث في هذه المرحلة للنساء والرجال والنساء مثلا تتوقف عندهم فرص الحمل وانقطاع العادة الشهرية وقد يصاحب ذلك بعد الاكتئاب بينما الرجل يحدث له ضعف في قدرته الجنسيه بالرغم من عدم توقف خصوبته ويسبب ذلك ايضا الاكتئاب للرجل وبعض العلماء يوضحون ان الازمة الأساسية في هذا السن هو الانعزال عن الآخرين نتيجة المشاكل النفسيه والاكتئاب وزيادة معدل القلق والإحساس بعدم الارتياح.
ويوجد دراسة بحثية تمت على أكثر من مائة عامل في وظائف مختلفة طلب منهم تحديد 4 أساسيات إذا تحققت في هذه السن يستطيع ان يقول انه سعيد وليس لديه أي أزمات وكانت كالتالي:-
1- النجاح في العمل ماديا ومعنويا وتحقيق منصب يتناسب مع خبرته
2- نجاح الحياة الزوجية وجود أطفال و علاقة مع الشريك ناجحة وجيدة
3- الارتياح للواقع وعدم الهروب منه
4-محاربة الملل في الحياة والرغبة الدائمة في التغيير
كل البشرية تحمل سلوكيات مختلفة ومشاعر نمر بها خلال مراحل اعمارنا بداية من الولاده و حتى الموت ولذلك يجب على كل منا ان يكون مستعدا لوداع مرحلة واستقبال مرحلة أخرى حتى لا يتعرض لازمات نفسية قوية و المراحل التي تمر بها كل البشريه مراحل الطفولة بداية من تلقيح البويضة بالحيوانات المنوية و المهدي والمرحله ما قبل المدرسة و الطفولة المتوسطة حتى 12 سنه و مرحلة المراهقة التي تبدأ من البلوغ للفتيات والشباب حتى 18 سنة و مرحلة الشباب المبكر من 18 سنه الى 35 وهناك ايضا مرحلة متوسطة حتى سن الخمسين و اخر مرحلة هي الشيخوخة التي تمتد من سن 65 حتى الموت هذه المرحلة تعبر عن اقتراب النهاية.
الباب الرابع الأسس المعرفية والتعلم
دماغ الإنسان
هو العضو المركزي في الجهاز العصبي البشري ، ومع الحبل الشوكي يشكل الجهاز العصبي المركزي. يتكون المخ من المخ ، وجذع الدماغ والمخيخ. وهي تتحكم في معظم أنشطة الجسم ، ومعالجتها ، ودمجها ، وتنسيق المعلومات التي تتلقاها من أجهزة الإحساس ، واتخاذ القرارات بشأن التعليمات المرسلة إلى بقية الجسم. يتم احتواء الدماغ وحمايته بواسطة عظام الجمجمة في الرأس. المخ هو أكبر جزء من الدماغ البشري. وهي مقسمة إلى نصفي الكرة المخية. القشرة الدماغية هي طبقة خارجية من المادة الرمادية ، تغطي جوهر المادة البيضاء. يتم تقسيم القشرة إلى القشرة المخية الحديثة. يتكون القشرة المخية الحديثة من ستة طبقات عصبية ، في حين أن ديسكورتيكس لديه ثلاثة أو أربعة. يتم تقسيم كل نصف تقليديا إلى أربعة فصوص – الفص الجبهي والزمني والجداري والقذالي. يرتبط الفص الأمامي بالوظائف التنفيذية بما في ذلك ضبط النفس والتخطيط والتفكير والتفكير التجريدي ، في حين أن الفص القذالي مخصص للرؤية. داخل كل فص ، ترتبط المناطق القشرية بوظائف محددة ، مثل المناطق الحسية والحركية والجمعيات. على الرغم من أن نصفي الكرة الأرضية الأيسر واليمين متشابهان بشكل كبير في الشكل والوظيفة ، فإن بعض الوظائف مرتبطة بجانب واحد ، مثل اللغة في اليسار والقدرة البصرية المكانية في اليمين. يتم توصيل نصفي الكرة الأرضية بواسطة أجهزة عصبية صبرية ، وأكبرها هو الجسم الثفني.
تحتوي أدوين سميث بابيروس ، وهي إحدى الدراسات الطبية المصرية القديمة المكتوبة في القرن السابع عشر قبل الميلاد ، على أول إشارة مسجلة إلى الدماغ. تصف الكتابة الهيروغليفية للدماغ ، التي تحدث ثماني مرات في هذا البردى ، الأعراض و التشخيص والتشخيص إصابتين ضحيتين في الرأس. يذكر ورق البردي السطح الخارجي للدماغ ، وتأثيرات الإصابة (بما في ذلك النوبات وفقدان القدرة على الكلام) ، والسحايا ، والسائل النخاعي.
في القرن الخامس قبل الميلاد ، كان ، يعتبر أولاً أن الدماغ هو مقر العقل. أيضا في القرن الخامس قبل الميلاد في أثينا ، يعتقد أبقراط أن الدماغ هو مركز الذكاء. اعتقد أرسطو في علم الأحياء في البداية أن القلب هو مركز الذكاء ، ورأى أن الدماغ آلية تبريد للدم. لقد أدرك أن البشر أكثر عقلانية من الوحوش لأنه ، من بين أسباب أخرى ، لديهم عقل أكبر لتهدئة دمهم الساخن. وصف أرسطو السحايا وميز بين المخ والمخيخ. عرف هيروفيلوس من خلقيدونية في القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد المخ والمخيخ ، وقدم أول وصف واضح للبطينين. ، ونحن نعرف عن إنجازاتهم. بعض اكتشافاتهم كان لا بد من إعادة اكتشافها بعد ألف عام من وفاتهم. قام طبيب التشريح جالينوس في القرن الثاني الميلادي ، خلال فترة الإمبراطورية الرومانية ، بتشريح أدمغة الأغنام والقرود والكلاب والخنازير. وخلص إلى أنه ، حيث أن المخيخ كان أكثر كثافة من الدماغ ، فإنه يجب أن يتحكم في العضلات ، في حين أن المخ كان ناعماً ، يجب أن يكون حيث تم معالجة الحواس.
جالون يفترض أن الدماغ يعمل بحركة الأرواح الحيوانية من خلال البطين
الباب الخامس الأسس المزاجية والشخصية
نظرية الدافع هي نظرية محددة الدافع ، مشتقة جزئياً من مبادئ التعزيز السلوكي ، والتي تتعلق بحافز أو دافع للقيام بشيء ما. الحافز الأكثر شيوعا سيكون التعويض. يمكن أن يكون التعويض ملموسًا أو غير ملموس ، فهو يساعد في تحفيز الموظفين في حياتهم المؤسسية ، والطلاب في الأكاديميين ويلهمهم أكثر وأكثر لتحقيق الربحية في كل مجال. تشير الدراسات إلى أنه إذا كان الشخص يحصل على المكافأة على الفور ، فإن التأثير يكون أكبر ، وينخفض مع تباطؤ التأخير.
“تختلف مبادئ التعزيز للسلوك عن البنية الافتراضية للمكافأة”. المعزز هو أي شيء يتبع الإجراء ، مع النوايا بأن الإجراء سيحدث الآن بشكل أكثر تكرارًا. من هذا المنظور ، فإن مفهوم التمييز بين القوى الداخلية والجوهرية غير مهم.
تتميز نظرية الحافز نفسها عن نظريات التحفيز الأخرى ، مثل نظرية القيادة ، في اتجاه الدوافع. في نظرية الحافز ، تحفز المنبهات الشخص تجاههم ، وتدفعهم نحو التحفيز. من حيث السلوكية ، تنطوي نظرية الحوافز على التعزيز الإيجابي: فقد تم تكييف الحافز المعزز لجعل الشخص أكثر سعادة. على عكس نظرية القيادة ، التي تنطوي على التعزيز السلبي: ارتبط التحفيز بإزالة العقاب – عدم وجود توازن في الجسم. على سبيل المثال ، قد يعرف الشخص أنه إذا أكل عند الجوع ، فإنه سيزيل هذا الشعور السلبي للجوع ، أو إذا شرب عند العطش ، فإنه سيزيل ذلك الشعور السلبي بالعطش.
وبذلك نكون قد انتهينا من تقديم ملخص كتاب أسس علم النفس المعد من قبل فريق مكتبة نيرونت ونتمنى أن يكون قد نال إعجابكم وقدم لكم الفائدة المرجوة في هذا المجال وأعطاكم لمحة شاملة عن محتوى الكتاب وبالتأكيد يمكنكم قراءة الكتاب كامل إذا أردتم التوسع أكثر في المعلومات… تابعونا للمزيد من الملخصات المفيدة
للمزيد من الملخصات المميزة ادخلوا
]]>